نجحت مؤسسة مريم لمكافحة السرطان وبدعم من بنك الأردن، بالتعاون مع عدة مؤسسات، في إدخال أول شحنة من الأدوية والمستلزمات الطبية إلى غزة.
نجحت مؤسسة مريم لمكافحة السرطان وبدعم من بنك الأردن، بالتعاون مع عدة مؤسسات، في إدخال أول شحنة من الأدوية والمستلزمات الطبية إلى غزة.
وقال محمد حامد، مدير الجمعية، إنه منذ بداية العدوان، كان هناك تحدي لعلاج ومتابعة مرضى السرطان، حيث أن هناك أكثر من 10 آلاف مريض سرطان بدون علاج.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "بيت العيلة" عبر إذاعة الشمس، أن الشحنة تحتوي على العديد من الأدوية التي تعمل على مساعدة المريض على الصمود لفترة أطول، وكسب المزيد من الوقت لحين توفر فرصة للعلاج.
وتابع: "كل يوم يمضي على مريض السرطان بدون علاج، فإنه يقترب من الوفاة، وهناك 3 آلاف حالة توفت بسبب السرطان وليس القصف، وهناك حالات خرجت للعلاج بالخارج، ومازال هناك قرابة 4 أو 5 آلاف مريض في غزة، وكان يجب محاولة التواصل مع كافة المؤسسات لإدخال العلاج لهم".
وأضاف: "لدينا مركز في قلب غزة، ونتواجد في غزة منذ عام 2014، لخدمة سكان القطاع، ودخول هذه الشحنة -بقيمة 140 ألف دولار- جاءت بعد أشهر من العمل والتنسيق مع مختلف الجهات".