أمني
الضفة-منصة إكس

فيديو| حرب التعطيش: سياسات مالية تضع الضفة الغربية في أزمة

تقوم إسرائيل في الفترة الحالية، بما يسمي "حرب التعطيش"، علي الضفة الغربية، من خلال تخفيض ضح كميات المياه.


وخفضت الشركة الإسرائيلية في المدن الجنوبية كالخليل وبيت لحم إلي 35%، كما خفضت الكميات في مدينة رام الله إلي 50%.


التقليص امتد إلي البيرة بمعدل 15%



ولم يقتصر التقليص على تلك المناطق فقط، بل امتد الى البيرة بعد تخفيض كميات المياه بمعدل 15 % تقريبا من الكميات المتفق عليها لتزويد المحافظة، إضافة إلى التذبذب الحاصل في ضغط المياه في عدد من المناطق والذي أدى إلى مشاكل إدارية في توزيع المياه وبالتالي عدم وصولها للمناطق المرتفعة .


كما طال تقليص الكميات محافظة نابلس وتحديدا مناطق صرة ، وتل ، وكفر قدوم ، وجيت ، التي شهدت نقصا كبيرا في المياه نتيجة تقليص المياه المزودة من مصدر قدوميم، إضافة إلى الإيقاف المتكرر لضخ المياه من محطة ضخ مياه بئر بيت ايبا المزود الرئيسي للمحافظة، الذي أدى إلى خفض كميات المياه إلى 11 قرية تزود بالمياه من هذه المحطة.


استهلاك الفرد في الضف من المياه 86 لتراً


ويبلغ معدل استهلاك الفرد الفلسطيني في الضفة الغربية من المياه 86 لتراً و400 ميلليتر يومياً، لكن هذه الحصة انخفضت إلي أقل من 15 لتراً يومياً بعد العدوان على قطاع غزة في أكتوبر الماضي.


فيما يبلغ حصة الفرد الإسرائيلي 6 أضعاف الفرد الفلسطيني في المياه.


إسرائيل تسيطر على نحو 88% من مصادر المياه


يجدر الإشارة إلي أنه يتم خصم 32 مليون شيكل سنوياً بدل معالجة المياه من عوائد الضرائب "المقاصة".


وتسيطر إسرائيل على نحو 88 % من مصادر المياه الفلسطينية في الضفة الغربية، وتسمح للمستوطنين بالوصول الحر دون عوائق لمصادر المياه والانتفاع بها سواء لأغراض الشرب والاستخدامات المنزلية ام لأغراض المشاريع الزراعية والصناعية في المستوطنات.


اقرأ أيضا

تطورات الضفة الغربية| اشتباكات في مخيم بلاطة وحملة مداهمات واسعة

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.