حذرت الأونروا، اليوم الأربعاء، من أنه لم يعد هناك مكان آمن في قطاع غزة، في ظل تواصل الحرب الإسرائيلية.
وقالت المتحدثة باسم الأونروا لويز ووتريدج، في منشور عبر منصة إكس: "ما من مكان آمن في غزة الآن يبدو الأمر وكأن الناس ينتظرون الموت".
المناطق الآمنة أصبحت الآن خط مواجهة
وأضافت ووتريدج، أن المناطق التي كانت داخل ما تسميه إسرائيل بالمنطقة الإنسانية أصبحت الآن خط مواجهة، مشيرة إلى أن سكان قطاع غزة باتوا على بعد بضعة مبانٍ من خط المواجهة.
عدد الأشخاص لكل كيلو متر في المواصي بلغ 30 ألف
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت الأمم المتحدة، أن عدد الأشخاص لكل كيلو متر مربع في المواصي بقطاع غزة، بلغ 30 ألف شخص، بسبب تدفق النازحين.
وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا"، في بيان لها، اليوم، إن الكثير من الفلسطينيين يلجؤون إلى أجزاء من المواصي وسط قطاع غزة، وإن العمليات العسكرية المستمرة وأوامر الإخلاء المتكررة أجبرت العائلات في غزة على النزوح مرارا وتكرارا.
من جانبه، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، في آخر تحديث له، إن الأعمال العدائية المتواصلة وأوامر الإخلاء المتكررة في غزة استمرت في تقييد عمليات الإغاثة التي كانت تواجه بالفعل قيودا في الوصول ونقص الوقود وتحديات أخرى.
أوتشا: أوامر الإخلاء تقييد عمليات الإغاثة
وأضاف مكتب أوتشا أن أجزاء من طريق صلاح الدين، وهو ممر حيوي للبعثات الإنسانية من جنوب إلى شمال القطاع، كانت ضمن أمر إخلاء أصدرته سلطات الجيش الإسرائيلي، السبت الماضي، لسكان مدينة دير البلح وسط القطاع.
ولفت أوتشا إلى أن هذا جعل من المستحيل تقريبا على عمال الإغاثة التحرك على طول هذا الطريق الرئيسي.
وأصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء جديدة من أحياء في وسط دير البلح صباح اليوم الأربعاء.
واعتبر مكتب أوتشا أن الطريق الساحلي في غزة ليس بديلا قابلا للتطبيق، فيما يخص إيصال المساعدات، موضحا أن الشواطئ على طول هذا الطريق مكتظة بالملاجئ المؤقتة للفلسطينيين الذين تم تشريدهم من منازلهم.
اقرأ أيضا
الأمم المتحدة: عدد الأشخاص لكل كيلو متر مربع بالمواصي بلغ 30 ألف شخص