عالمي
shutterstock

علاء أبو عامر: عملية "كورسك" مفاجئة وأذلت الروس معنويا لكنها لن تغير مجرى الحرب

أعلنت موسكو إحباط محاولة هجوم أوكرانية بالمسيرات فوق منطقة فولغوغراد الروسية، إضافة إلى صد هجمات في مناطق قتالية متفرقة، فيما تواصل القوات الروسية تقدمها في مناطق استراتيجية جديدة شرق أوكرانيا، في الوقت الذي أقرت فيه الأخيرة باستخدام أسلحة أمريكية في قصف جسور روسية في كورسك.

::
::


وحول هذا الموضوع كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "يوم جديد" مع علاء أبو عامر الباحث السياسي، المُقيم في أوكرانيا، والذي قال إن الحرب الروسية الأوكرانية تشهد كل يوم تطورًا وأحداثًا جديدة، خاصة في الشهر الأخير.


وتابع: "الحرب مستمرة منذ 3 سنوات تقريبا، ولم تنته في أسبوعين كما كان بوتين يظن، والغرب بدأ يدعم أوكرانيا بالأسلحة، وسمح لها باستخدامها إلى أن يوافق بوتين على صفقة أو تسوية يخرج فيها من الأراضي الأوكرانية وهذا الأمر من الصعب أن يتم".


وشدد على أن هناك مساعدات أمريكية غربية من خلال الرصد عبر الأقمار الصناعية وأنظمة تجسسية متطورة، وهناك إعداد دائم من قوات النخبة الأوكرانية التي تتدرب في دول غربية للقيام بعمليات خاصة مثل عملية "كورسك" الأخيرة.


وتابع: "هناك تقارير أوكرانية تتحدث عن أن الهدف من عملية كورسك هو إنشاء منطقة عازلة على الحدود حتى لا تتعرض لهجمات الروس، ولكن هذا غير حقيقي، والهدف كان جذب وتشتيت القوات الروسية في شرق أوكرانيا، أو إجبار بوتين على إعلان التعبئة العامة في البلاد، لكنه لم يفعل ذلك".


ويرى علاء أبو عامر أن عملية "كورسك" من الناحية العسكرية رائعة ومفاجئة، وأذلت الروس معنويا، إلا أنه في نفس الوقت قال إنه يجب ألا نعطيها أبعادًا كبيرة وكأنها ستغير مجرى الحرب، لأن الحرب الحقيقية في شرق أوكرانيا، لافتًا إلى أن بوتين لن يتراجع أو يغير خططه العسكرية، بناء على ما جرى.


طالع أيضا

أوكرانيا: لا نريد احتلال الأراضي الروسية ولكن التفاوض بشروطنا

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.