أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده وشركاءها أحرزوا تقدماً في ملف الضمانات الأمنية المتعلقة بأوكرانيا، مؤكداً أن هذه الضمانات ستكون أساسية لبناء سلام عادل ودائم في المنطقة.
خلفية التصريحات
تأتي تصريحات ماكرون في سياق الجهود الأوروبية المستمرة لدعم أوكرانيا وسط الحرب مع روسيا، حيث تسعى باريس إلى لعب دور محوري في صياغة ترتيبات أمنية تضمن استقرار طويل الأمد، هذه الضمانات يُنظر إليها كجزء من رؤية أوسع لإعادة بناء الثقة بين الأطراف المتنازعة وإيجاد إطار سياسي يوقف النزاع.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
أهمية الضمانات الأمنية
يرى مراقبون أن الضمانات الأمنية التي يجري التفاوض بشأنها قد تشمل التزامات دولية بتقديم الدعم العسكري والاقتصادي لكييف، إضافة إلى آليات مراقبة دولية تضمن احترام أي اتفاق سلام محتمل، ماكرون شدد على أن هذه الخطوات ليست مجرد إجراءات مؤقتة، بل أساس لإرساء سلام دائم يراعي مصالح جميع الأطراف.
ردود الفعل الدولية
التصريحات الفرنسية لاقت اهتماماً واسعاً في العواصم الأوروبية، حيث عبّرت بعض الدول عن دعمها لأي مبادرة تضمن استقرار أوكرانيا، في المقابل، دعا محللون إلى الحذر، مشيرين إلى أن نجاح هذه الضمانات يتوقف على مدى قبول روسيا بها، وعلى قدرة المجتمع الدولي على توفير آليات تنفيذ فعّالة.
وفي ختام حديثه، قال ماكرون: "لقد أحرزنا تقدماً ملموساً في الضمانات الأمنية، وهذه ستكون حجر الأساس لبناء سلام عادل ودائم في أوكرانيا."
طالع أيضًا: