أقام مستوطنون، اليوم الأحد، بؤرة استيطانية جديدة، جنوب غرب أريحا، عقب اقتحام منطقة دير قرنطل، ونصبوا خيمة في المكان.
والخميس، أقام مستوطنون بؤرة استيطانية قرب نبع العوجا، شمال مدينة أريحا.
17 بؤرة استيطانية منذ بداية العام الجاري
ومنذ مطلع عام 2024 وحتى نهاية حزيران، أقام مستوطنون 17 بؤرة استيطانية على أراضي المواطنين في الضفة الغربية.
كما قامت السلطات الإسرائيلية في الفترة ذاتها، بتسوية أوضاع "شرعنة" 11 بؤرة استعمارية جديدة، من خلال قرارات الكابينيت الإسرائيلي، أو من خلال تعديل نفوذ مستوطنات قريبة منها أو من خلال إقرار مخططات هيكلية، ما ينذر بالاستيلاء على المزيد من الأراضي، والتضييق على المزيد من القرى والبلدات الفلسطينية لصالح ما يبنيه المستوطنون.
حملة اعتقالات موسعة في الضفة
يأتي هذا بالتزامن مع حملة الاعتقالات الموسعة التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
واعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي، خلال اليومين الماضيين 35 مواطنا على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم أطفال، منهم طفلتان أفرج عن إحداهما لاحقا، إضافة إلى أسرى سابقين.
وأفاد نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى في بيان مشترك، بأن عمليات الاعتقال توزعت على غالبية محافظات الضفة، رافقتها اعتداءات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
وأضاف البيان إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 10 آلاف و200 مواطن من الضّفة بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة.
وأوضح أن حملات الاعتقال هذه تشكّل أبرز السّياسات الثّابتة، والممنهجة التي تستخدمها إسرائيل، كما أنها من أبرز أدوات سياسة العقاب الجماعيّ التي تشكّل كذلك أداة مركزية لدى السلطات الإسرائيلية في استهداف المواطنين.
اقرأ أيضا
تطورات الضفة الغربية| ارتقاء شاب في الجلمة وسط اقتحامات واسعة في عدة مناطق