أمني
الحرب في غزة-منصة إكس

مفاوضات غزة.. رفض لشروط نتنياهو الجديدة ووجود إسرائيل بمعبر رفح

كشفت مصادر مطلعة على مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، عن آخر ما توصل إليه الوسطاء وسط تعنت إسرائيلي.


وأعلن مصدر مصري رفيع المستوى، اليوم الإثنين، أن الوفد الأمني المصري يعمل بجد على تحقيق التوافق بين طرفي النزاع في غزة، بالتنسيق مع شركاء دوليين مثل قطر والولايات المتحدة.


جهود مصرية للحفاظ على حقوق الفلسطينيين


تأتي تلك الجهود في إطار مساعي مصر للحفاظ على حقوق الفلسطينيين، وضمان تهدئة الصراع بما يتماشى مع الأمن القومي المصري ومصلحة الشعب الفلسطيني، وفقا لقناة القاهرة الإخبارية.


وأضاف المصدر أن القاهرة تدير بعناية عملية الوساطة لضمان عدم تصعيد التوترات بين الطرفين، وتعمل على تحقيق هدنة مستدامة تحفظ حياة المدنيين وتمنع وقوع مزيد من الخسائر.


مصر لن تقبل بأي وجود إسرايلي في معبر رفح

وشدد المصدر على أن مصر لن تقبل بأي وجود إسرائيلي في معبر رفح أو محور فيلادلفيا، مؤكدًا موقف مصر الثابت في دعم الحقوق الفلسطينية وضمان عدم التدخل الإسرائيلي في المناطق الحيوية.


ولفت المصدر إلى أن مصر جددت تأكيدها لجميع الأطراف المعنية بضرورة الامتثال للاتفاقيات المبرمة، وأنها لن تتوانى عن استخدام كل ما لديها من وسائل دبلوماسية وأمنية لحماية الأمن القومي المصري وحفظ استقرار المنطقة.


وفي إطار هذه الجهود، تعمل القاهرة بالتنسيق مع القوى الدولية لضمان التوصل إلى اتفاق يحقق تهدئة دائمة ويحفظ حقوق الشعب الفلسطيني.


مصر والأردن وفلسطين غير راضيين عن شروط نتنياهو الجديدة


وفي السياق ذاته، أكد مصدر مطلع لفضائية سكاي نيوز، أن مصر والأردن والسلطة الفلسطينية غير راضين عن عدد من شروط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجديدة لإتمام الصفقة، لأنها تؤثر على أمن وسلامة المنطقة ولا تحقق رؤية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كما أنها ستمنع أعداداً كبيرة من سكان شمال غزة من العودة إلى مناطقهم.


وأضاف المصدر، أن شروط نتنياهو الجديدة لوقف الحرب على غزة والوصول إلى صفقة لتبادل المحتجزين تهدف إلى شراء المزيد من الوقت إلى حين اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية ومعرفة المرشح الفائز بين الديمقراطيين والجمهوريين.


بايدن يضغط علي نتنياهو لسحب قوات إسرائيل من الحدود مع مصر


ولفت المصدر إلى أن عددا من الدول العربية أبلغت البيت الأبيض بأن شروط نتنياهو الجديدة تعكس عدم رغبة الحكومة الإسرائيلية في الوصول إلى اتفاق، وهو ما دفع الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى التواصل مع نتنياهو قبل أيام من أجل سحب القوات الإسرائيلية المتواجدة على حدود مصر مع غزة، وإبلاغه بأن شروطه الجديدة لا تساعد في استعادة الأمن والاستقرار.


واشنطن لا تبذل الجهود اللازمة لوقف الحرب


كما أضاف مصدر دبلوماسي، أن العديد من القيادات الدبلوماسية أصبحت ترى أن الولايات المتحدة لا تبذل الجهود اللازمة لوقف الحرب على غزة.


وأكد المصدر أن نتنياهو أصبح يفرغ غضب الشارع الإسرائيلي عليه من خلال تنفيذ اغتيالات وشن هجمات حربية على جنوب لبنان واليمن، وصناعة انتصارات وهمية لا تخدم إعادة الأمن والاستقرار لمنطقة الشرق الأوسط.


اقرأ أيضا

شجار بين نتنياهو وعائلات المحتجزين يكشف مخططاته السرية حول استعادتهم

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.