أكدت الدكتورة لينا قاسم، رئيس اللجنة التنفيذية لجمعية أطباء من أجل حقوق الإنسان، أن الوضع في غزة ما زال في غاية الصعوبة، لا سيما من الناحية الطبية.
وأضافت "قاسم" في مداخلة هاتفية لبرنامج "أول خبر" على إذاعة الشمس، أن هناك نقصًا كبيرًا في الوقود والماء والكهرباء والطواقم الطبية والمعدات والأدوية، وأن الوضع يتفاقم من يوم إلى يوم في ظل تواجد عشرات الآلاف من الجرحى والمصابين والمرضى المزمنين.
وتابعت: "قبل إغلاق معبر رفح، كانت هناك محاولات لمنظمات عالمية أن تدخل وتعمل في غزة، ولكنها كانت مقيدة، والوضع بعد إغلاق المعبر صار أصعب بكثير، وحاولنا كجمعية إدخال مساعدات وتوفير النواقص أكثر من مرة، ولكن كل المحاولات باءت بالفشل".
وأشارت إلى أنه لا يوجد أي إمكانية للتطعيم ضد شلل الأطفال تحت القصف وفي ظل عدم توافر الطواقم الطبية.
وقالت: "لدينا 14 ألف مريض وجريح بحاجة إلى خروج لتلقي العلاج في الخارج، ومنذ إغلاق معبر رفح لم توفر إسرائيل أية وسائل بديلة لإجلاء هؤلاء المرضى، وخرج فقط 4900 مريض لتلقي العلاج".
واستطردت: "في شهر يونيو الماضي، تقدمنا بطلب للمحكمة العليا لإجبار إسرائيل على إيجاد وسيلة بديلة لإجلاء المرضى، وأخرجنا 21 طفلًا في المرحلة الأولى، وفي المرحلة الثانية 150 طفلًا مع مرافقيهم سافروا إلى الإمارات لتلقي العلاج".
طالع أيضًا:
مفاوضات غزة.. رفض لشروط نتنياهو الجديدة ووجود إسرائيل بمعبر رفح