أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، قبل أيام أنها أنهت وضع الخطة الوطنية للتطعيم ضد تفشي شلل الأطفال في قطاع غزة، بالشراكة مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين ومنظمة الصحة العالمية، واليونيسيف وجميع المؤسسات المحلية والدولية.
وأشارت الوزارة أنها تستعد لإطلاق حملة التطعيم ضد مرض شلل الأطفال في المحافظات الجنوبية في نهاية شهر أغسطس الجاري.
ومن جانبها قالت نانسي فلاح، منسقة اللوائح الصحية الدولية في وزارة الصحة الفلسطينية، إن خطة الوزارة الآن مكتملة، وإنه تم تجهيز مليون و260 ألف جرعة تطعيم لقطاع غزة وإدخالها، وهي مخزنة في سلاسل التبريد في خان يونس.
وأضافت في مداخلة لبرنامج "يوم جديد" عبر إذاعة الشمس، أن خطة توزيع مراكز التطعيم جاهزة، وكذلك خطة تدريب الكوادر حيث تم استهداف تدريب 700 كادر، وأنه من المستهدف تطعيم 640 ألف طفل ضد شلل الأطفال تحت سن 10 سنوات.
وأكدت أن نجاح الحملة مرتبط بوقف إطلاق النار، لأن الخطة بُنيَت على حصر أعداد الأطفال في أماكن محددة، وبالأمس تم إخلاء دير البلح، ما سيؤثر على إحصائية الأطفال التي تم الاعتماد عليها في الخطة.
وشددت على أن عدم وقف إطلاق النار معناه نزوح مستمر وأن هناك أعداد من الأطفال ستختفي من أماكن تواجدها، وأيضا سيكون هناك خطر على حياة الكوادر الطبية وخطر على التطعيمات حال قطع الكهرباء عن أماكن الحفظ والتبريد.
طالع أيضًا:
د. لينا قاسم: لا يمكن التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة تحت القصف
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.