الحرب على غزة
shutterstock

الحرب على غزة لليوم 326| قصف جوي وبري على شتى أنحاء قطاع غزة

يستمر الجيش الإسرائيلي بحملة القصف الجوي والبري على شتى أنحاء قطاع غزة، خصوصاً في مدينة دير البلح، مع دخول الحرب يومها الـ326.


وتشهد المدينة الواقعة وسط القطاع حملة عسكرية إسرائيلية دموية، وسط حركة نزوح كثيفة طاولت 250 ألف فلسطيني حتى أمس الاثنين.


وقالت بلدية دير البلح، الاثنين، إن 25 مركز إيواء خرجت عن الخدمة، إضافة إلى عدد من منشآت الخدمة الإنسانية ومستشفى شهداء الأقصى الحكومي الوحيد الذي لا يزال يعمل في جنوب القطاع.


على الصعيد الميداني 


يواصل الجيش الإسرائيلي في شمال القطاع، شن غارات عنيفة متفرقة على مدينة غزة ومخيم جباليا، ما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا والجرحى، فيما تتصدى المقاومة الفلسطينية لتوغلات الجيش الإسرائيلي في شتى المحاور موقعة جنوده في عدد من الكمائن.


فيما سقط 5 ضحايا وعدد من الإصابات في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلتي زيادة وحمدان في مخيم خانيونس، جنوبي قطاع غزة

وأطلقت طائرة مسيّرة تابعة للجيش الإسرائيلي النار على المنطقة الغربية في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة. 


كما واستهدفت مدفعية الجيش الإسرائيلي مناطق شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة. 

وفي المغازي، ارتقى 7 فلسطينيين جراء قصف الجيش الإسرائيلي منزلاً يعود لعائلة "ًصيدم" في مخيم المغازي وسط قطاع غزة. 


وعلى الصعيد السياسي


قالت هيئة البث العبرية، مساء الاثنين، إن فريق التفاوض الإسرائيلي أبلغ المستوى السياسي بأن احتمال التوصل إلى صفقة تبادل ليس كبيرًا.


ووفقاً للهيئة العبرية، فإن جوهر الخلاف ينصب حول مستقبل محور فيلادلفيا، مضيفة أن الجهاز العسكري الإسرائيلي يعتقد أنه تمكن إقامة عائق على الحدود بين غزة ومصر بتمويل أميركي والتوصل إلى تفاهمات في هذا الجانب الذي يعطل المفاوضات.


اقرأ\ي أيضًا| مفاوضات غزة.. رفض لشروط نتنياهو الجديدة ووجود إسرائيل بمعبر رفح


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.