قال الصحفي معين شديد، إن مسيّرة إسرائيلية أطلقت عدة صواريخ تجاه مجموعة من الشبان في أحد أحياء المنشية في مخيم الشمس عند الأطراف الشرقية، ما أدى إلى ارتقاء 5 مواطنين بينهم طفلان في الخامسة عشر والثالثة عشر.
وأضاف شديد، في مداخلة لبرنامج "أول خبر" عبر إذاعة الشمس، أن جثامين الضحايا نُقلت لمستشفى الشهيد د. ثابت ثابت الحكومي.
وأوضح أن مدينة طولكرم تشهد إضرابًا شاملًا، حدادًا على أرواح الضحايا الخمس، واستنكارا للجرائم الواقعة بحق أبناء محافظة طولكرم، التي تتعرض يوميًا لعمليات اقتحام ومداهمة، بخلاف الحصار المحكم على المدينة.
وأكد معين شديد أن الاستهداف مستمر، وأن طائرات الاستطلاع الزنانة لا تفارق سماء المدينة والمخيمات بشكل عام يوميا ولساعات طويلة.
وحول طبيعة عملية الاستهداف قال إن بين الضحايا المقاتل في كتائب القسام "جبريل جبريل" من قلقيلية، ومهند كمال قرعاوي من سرايا القدس، أما الباقي فهم مواطنين عاديين وأطفال.
وأكد معين شديد أن هناك متابعة استخبارية للمقاتلين، ولكن القوات الإسرائيلية تستهدف المخيمات وبشكل خاص نور شمس، موضحا أنه في الفترة الأخيرة ازداد اقتحام المخيمات وعمليات التدمير الواسعة التي تقوم بها الجرافات الإسرائيلية.
أما عن السبب وراء زيادة استخدام المسيّرات في الفترة الأخيرة، قال شديد إن استخدام الطيران الحربي المُسيّر في استهداف المقاتلين الفلسطينيين جاء لتفادي سقوط قتلى أو إعطاب آلياتهم.
وأشار إلى أن جالانت عندما أدخل هذا السلاح تحديدًا في مناطق شمال الضفة مثل جنين طولكرم ونابلس، كان ذلك بعدما تمكنت الفصائل الفلسطينية، وباعتراف من القوات الإسرائيلية، من تطوير قدراتها التصنيعية في المتفجرات التي تستهدف آليات الاحتلال خلال عمليات الاقتحام، ما أدى لمقتل عدد من الجنود وإعطاب الآليات.
طالع أيضًا | قريب ضحية كفر قرع: لا نستبعد أن يكون هناك ترصد لقتل "الشيخ محمود"