أكد مازن غنايم رئيس بلدية سخنين ورئيس اللجنة القطرية، أنه لن يسمح بحدوث انقسام داخل اللجنة، مشيرًا إلى أن قضايا المجتمع العربي واحدة.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "أول خبر" عبر إذاعة الشمس، "كلنا نمر اليوم بظروف صعبة وأمام تحديات كبيرة، وفي كل جلسة نضع قضايا أهالي النقب على رأس الأولويات، وما صار أمس هو سوء فهم".
جاءت هذه التعقيبات على رسالة أرسلها رئيس بلدية رهط، طلال القريناوي، إلى غنايم، أشار فيها إلى ما أسماه الانفرادية باتخاذ القرارات، وإهمال ملفات النقب واتباع نهج الفئوية على حد وصفه.
وتابع: "محاولاتنا أن نجبر وزير الداخلية على الجلوس معنا استغرقت شهرين، وتم تغيير الموعد قرابة 20 مرة، وأبو الأمير رئيس بلدية رهط نكن له كل الاحترام لكنه لا يعرف المشكلات التي واجهتنا".
وشدد على أنه حتى اليوم، المجلس العام للجنة القطرية لم يجتمع، مشيرًا إلى أنه تحدث مع رئيس بلدية رهط، لتوضيح المسألة، وإعادة ترتيب العديد من الأمور.
وأكد أن أي قرار وحدوي، أو انفرادي، لا يصب في مصلحة المجتمع العربي، لافتًا إلى ضرورة إعادة البناء التنظيمي في داخل اللجنة القطرية.
واختتم حديثه قائلًا: "ألمنا واحد وأملنا واحد، نحن نعي المؤامرات التي تُحاك من الحكومة تجاه المجتمع العربي، ورؤساء السلطات المحلية على قدر المسؤولية، ويجب ألا يتم توجيه السهام لنا، وإنما للحكومة".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.