محليات
من اقتحام المستوطنين للأقصى - مواقع التواصل

دفير كاريف: يجب رفض ما تقوم به قلة متطرفة في منطقة الحرم القدسي، ويمكن القيام بالخطوات من خلال التفاهم

::
::



أعلنت وزارة التراث الاسرائيلية أنّها سوف تموّل زيارات مجموعات يهودية، ومجموعات من السياح، بمرافقة مرشدين، إلى الحرم القدسي الشريف، من أجل "أن يحصل هؤلاء على الرواية التاريخية الدقيقة للموقع، وليس الرواية المزيفة اللاسامية"، على حد تعبير بيان الوزارة.


وجاء هذا البيان بعد يوم من تصريح وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير بأنّ رأيه يقول إنّه يجب السماح لليهود بالصلاة في منطقة الحرم القدسي الشريف، من خلال بناء كنيس يهودي هناك.


وحول هذا الموضوع، أجرينا لقاء صباح اليوم، ضمن برنامج أول خبر، مع دفير كاريف، الضابط السابق في جهاز الأمن العام (الشاباك)، والمسؤول الاستخباراتي السابق عن منطقة الحرم القدسي الشريف، الذي قال إنّنا موجودون في فترة حساسة جدا وإنّ الحرم القدسي الشريف هو موقع حساس جدا، ولذلك يجب التعامل مع أي موضوع متعلق بتلك المنطقة بالحساسية المطلوبة، وبعقلانية، وليس بالعنف وبفرض الأمر الواقع، لأنّ الأمر قد يأتي بنا إلى انفجار كبير على مستوى المنطقة كلها.


وقال كاريف إنّه عند القيام بخطوات من خلال التنسيق والتفاهم، فيمكن التوصل إلى نتائج مرضية لكل الأطراف دون أن تنفجر الأمور، ولكن عندما تقوم المجموعات المتطرفة بالخطوات دون تنسيق، من خلال محاولة الفرض، هنا يكون الخطر.


وقال إنّ حرية العبادة تكفل لليهود الحق بالصعود إلى الحرم القدسي، وحتى الصلاة هناك، ولكن لا يمكن القيام بهذه الخطوات بالعنف، وبالفرض، وبالاستفزاز، كما يفعل المتطرفون. وأشار إلى أنّ غالبية اليهود يرفضون، بالعقيدة، الصعود إلى الحرم القدسي، ولكن القلة التي تذهب إلى هناك، تؤمن أنّ هذا هو المكان الأقدس في العالم لليهود، ولهذا كل زيارة لهم إلى المكان تكون مستفزّة، وقد تؤدي إلى الانفجار غير المرغوب.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.