أجبرت السلطات الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، مواطنا مقدسيا على هدم منزله، في حي واد قدوم ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى.
وقال المواطن عبد الله ماهر السلايمة، إن السلطات الإسرائيلية أجبرته على هدم منزله ذاتيا، حيث أخطرته بأمر الهدم في الثامن عشر من الشهر الجاري.
غرامات مالية وصلت قيمتها لـ120 ألف شيقل
وأوضح السلايمة أن 14 فردا يسكنون المنزل منذ عام 2010، وأن السلطات الإسرائيلية أجبرته على دفع غرامات مالية على مراحل وصلت قيمتها إلى 120 ألف شيقل.
جدير بالذكر أن السلطات الإسرائيلية تجبر المواطنين الفلسطينيين، خاصة في مدينة القدس المحتلة على هدم منازلهم ذاتيا بحجة عدم الترخيص، وذلك لتفادي المبالغ الباهظة التي تفرضها عليهم في حال تنفيذ آلياتها عملية الهدم.
إسرائيل تمتنع عن منح الفلسطينيين تراخيص بناء
وتمتنع بلدية إسرائيل في القدس عن منح الفلسطينيين تراخيص بناء، وتهدم أو تجبرهم على هدم منازلهم، في إجراء يتنافى مع القوانين الدولية والإنسانية التي تكفل الحق في السكن، وذلك في إطار ممارساتها الممنهجة لتهجير الفلسطينيين قسريا، مقابل توسيع المستعمرات في المدينة ومحيطها.
إسرائيل تخطر بهدم ثمانية منازل قيد الإنشاء بقرية المالحة
وفي وقت سابق من اليوم، أخطرت السلطات الإسرائيلية، بهدم ثمانية منازل قيد الإنشاء في قرية المالحة بقرية زعترة شرق مدينة بيت لحم.
وقال رئيس المجلس القروي في المالحة مراد جدال، إن "قوات الجيش الإسرائيلي اقتحمت القرية، وسلّمت إخطارات بهدم منازل قيد الإنشاء، تتراوح مساحتها بين 80 إلى 120 متر مربع".
كما داهمت قوات الجيش الإسرائيلي، نقطة طبية في مخيم الفارعة جنوب طوباس، واحتجزت العاملين فيها، واعتدت على مدير مركز الإسعاف نضال عودة، وأطلقت النار داخل المركز.
الجيش الإسرائيلي تداهم النقطة الطبية بمخيم الفارعة
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية أن قوات الجيش الإسرائيلي، داهم النقطة الطبية التي تُستخدم في علاج المصابين في المخيم، واحتجزت العاملين فيها، وقطعت التواصل معهم.
واعتدت القوات الإسرائيلية على مدير مركز الإسعاف نضال عودة بالضرب أثناء اقتحامها النقطة الطبية، كما أطلقت الرصاص الحي داخلها.
اقرأ أيضا
اجتياح إسرائيلي واسع لمخيمات شماليّ الضفة الغربية وإخراج مستشفيات عن الخدمة