علق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن قرار الولايات المتحدة بفرض عقوبات على المستوطنين في الضفة الغربية.
وقال نتنياهو في بيان له مساء اليوم الأربعاء، إنه ينظر بخطورة بالغة إلى العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على مستوطنين إسرائيليين لارتكابهم أعمال عنف بحق فلسطينيين في الضفة الغربية.
وتابع البيان: "إسرائيل تنظر بخطورة بالغة إلى فرض عقوبات على مواطني إسرائيل، إن القضية هي موضع نقاش مع الولايات المتحدة".
الخارجية الأمريكية تفرض عقوبات على مستوطنين مسؤولون عن العنف
تصريحات نتنياهو جاءت بعد إعلان الخارجية الأمريكية، اليوم الأربعاء، فرض عقوبات على 4 أشخاص، قالت إنهم مسؤولون عن العنف ضد المدنيين في الضفة الغربية.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان لها: "إن العنف الذي يمارسه المستوطنون المتطرفون في الضفة الغربية يتسبب في معاناة إنسانية شديدة، ويضر بأمن إسرائيل، ويقوض احتمالات السلام والاستقرار في المنطقة. ومن الأهمية بمكان أن تحاسب حكومة إسرائيل أي أفراد أو كيانات مسؤولة عن العنف ضد المدنيين في الضفة الغربية".
إجراءات إضافية ضد المستوطنين
وتابع البيان: "كجزء من جهود الولايات المتحدة لمعالجة المستويات المتطرفة من عدم الاستقرار والعنف ضد المدنيين في الضفة الغربية، فإننا نتخذ اليوم إجراءات إضافية ضد أولئك الذين يشاركون في الأنشطة العنيفة هناك أو يقدمون الدعم المادي لها".
وفرضت وزارة الخارجية الأمريكية عقوبات على منظمة -هاشومير يوش-، وهي منظمة غير حكومية إسرائيلية تقدم الدعم المادي لبؤرة ميتاريم، والأفراد الذين صنفتهم واشنطن ينون ليفي، ونيريا بن بازي، وزفي بار يوسف، وبعد أن أُجبر جميع سكان خربة زانوتا الفلسطينيين البالغ عددهم 250 على المغادرة في أواخر يناير، قام متطوعو منظمة هاشومير يوش بتسييج القرية لمنع السكان من العودة، كما قدم المتطوعون الدعم من خلال رعي القطعان والتظاهر بحراسة البؤر الاستيطانية للأفراد الذين حددتهم الولايات المتحدة".
كما فرضت الخارجية الأمريكية عقوبات على إسحاق ليفي فيلانت، منسق الأمن المدني لمستوطنة يتسهار في الضفة الغربية.
وختم بيان الخارجية الأمريكية قائلا: "ستستمر الولايات المتحدة في اتخاذ إجراءات لتعزيز المساءلة لأولئك الذين يرتكبون ويدعمون العنف المتطرف الذي يؤثر على الضفة الغربية".
اقرأ أيضا
بسبب العنف.. واشنطن تفرض عقوبات جديدة على المستوطنين في الضفة