أعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، أن العمليات العسكرية الإسرائيلية شمال الضفة الغربية تسببت في تأثيرات سلبية كبيرة على عشرات الآلاف من الأشخاص في أربعة مخيمات للاجئين، نتيجة لتدمير البنية التحتية العامة والخاصة.
تعليق خدمات الأونروا في المخيمات
أوضح لازاريني أن الأونروا اضطرت إلى تعليق خدماتها في العديد من مخيمات الضفة الغربية بسبب الدمار الواسع الذي طال البنى التحتية نتيجة هذه العمليات.
وقال لازريني إن أكثر من 150 طفلاً فلسطينياً قُتلوا في الضفة الغربية منذ بداية الحرب، وفقاً لتقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف).
وشدد لازاريني على أهمية التوصل إلى حل سياسي للصراع المستمر منذ عقود، لإنهاء معاناة المدنيين في كافة المناطق المتضررة.
العمليات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة
في فجر يوم الأربعاء الماضي، شن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة في محافظتي طولكرم وجنين، إضافة إلى مخيم الفارعة قرب طوباس شمال الضفة الغربية، تحت غطاء كثيف من سلاح الجو.
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن قتل 19 فلسطينياً، وإصابة عشرات آخرين، واعتقال 45 شخصاً.
وتُعد هذه العملية الأوسع في المنطقة منذ عام 2002.
التصعيد في الضفة الغربية بالتزامن مع الحرب على غزة
منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول، صعد الجيش الإسرائيلي اعتداءاته في الضفة الغربية، بما فيها القدس، مما أسفر عن مقتل 670 فلسطينياً، بينهم 150 طفلاً، وإصابة أكثر من 5,400 آخرين، واعتقال ما يزيد عن 10,000 شخص.
وطالع ايضا: