انطلق اليوم الأحد الأول من سبتمبر، العام الدراسي الجديد، بعدة محافظات وقرى في المجتمع العربي.
وحول جهوزية المجتمع العربي لافتتاح العام الدراسي في ظل الأوضاع الحالية، كانت لنا هذه المداخلة مع شيرين حافي ناطور، مديرة قسم التعليم العربي في وزارة التربية والتعليم.
وقالت ناطور إن جهاز التعليم العربي في الوزارة يشمل 530 ألف طالب و42 ألف معلمة ومعلمة منهم رياض الأطفال.
وأضافت: "بدأنا العام الدراسي الجديد بدون المرحلة الثانوية في أغلب البلدان بسبب إضراب المعلمين، ولكن في أماكن أخرى مثل النقب هناك مشكلات أيضا في الابتدائي ورياض الأطفال، ولكن فيما عدا ذلك تبدأ السنة الدراسية بطريقة موفقة".
• تكثيف الاهتمام بالعربية والعبرية في المدارس
وتطرقت ناطور للحديث عن الموضوع الذي تخصصه الوزارة هذا العام للتركيز عليه، قائلة إن هذا العام يشمل 3 موضوعات؛ أولها كيفية تعزيز الثروة البشرية وهم المعلمين والمدراء، والقيام بتطوير مهني مناسب وتزويدهم بآليات لمساعدة الطلاب.
أما الموضوع الثاني فهو موضوع اللغات، بالتركيز على لغتين، وهما اللغة العربية الأم، التي أصبح أغلب الطلاب غير متمكنين منها شفهيا أو كتابيا ولا يستطيعون التعبير عن أنفسهم من خلالها.
والثانية هي اللغة العبرية، التي تشير ناطور إلى أنها أصبحت حاجزًا كبيرًا أمام انخراط الطلاب في سوق العمل والجامعات بدولة إسرائيل.