انطلق العام الدراسي الجديد صباح اليوم الأحد في مجدل شمس، بعد قرابة شهر من الفاجعة التي أودت بحياة 12 طفلًا من أهالي القرية.
وحول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية مع جيهان صفدي مديرة مدرسة التأهيل في مجدل شمس، والتي قالت إن استقبال الأطفال اليوم كان هادئًا وحساسًا ومختلفًا عن السنوات الماضية.
وتابعت: "تعودنا استقبال أولادنا بالموسيقى والفرح، ولكن بعد فقدان 12 من أولادنا، الوضع تغير وكان الحزن باديًا على وجوه الأطفال وأولياء الأمور، ونتمنى أن تكون سنة هدوء".
وشددت على أنه كان هناك استعداد جيد وبشكل يومي منذ يوم وقوع الحدث مع الأطفال وأولياء الأمور، لاستقبال العام الدراسي الجديد، وتحضيرهم لهذا اليوم.
وأكدت على أنه في حالة حدوث أي شيء طارئ، فإن المعلمين والطلاب مدربين على التعامل مع حالات الطوارئ، إضافة إلى تجهيز المدرسة بالعديد من الملاجئ.
وتابعت: "6 أولاد لم يعودوا للدراسة بعد، وهناك 3 آخرين ما زالوا في المستشفيات، وهناك مُعلمة في المدرسة فقدت ابنتها، ونحن مجبورين نكون أقوياء من أجل أولادنا، ويجب أن نتحلى بالقوة والصبر والعمل على تعافي الطلاب وإخراجهم من الحالة النفسية الصعبة".
واستطردت: "هذه المرحلة طويلة الأمد وليست قصيرة، وربما تستغرق عدة سنوات، الأولاد مروا بتجربة قوية، ولأن الإصابات النفسية صعبة جدًا، وزارة التربية والمجلس المحلي أعطونا كل المساعدات".
وكشفت عن جاهزية المدرسة للتعلم عن بعد في حالة وقوع أي طارئ وتعذر إرسال الأولاد إلى المدرسة، لافتة إلى أنه تم تخصيص برنامج عبر تطبيق "زووم" يتم الانتقال إليه مباشرة.