قالت وزارة الخارجية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخترع العقبات أمام اتفاق الهدنة، لإطالة الحرب.
وأضافت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان لها اليوم الإثنين، أن عجز المجتمع الدولي عن تحقيق وفرض الوقف الفوري لإطلاق النار، يعطي نتنياهو وائتلافه اليمني الحاكم الفرصة لكسب المزيد من الوقت، لإطالة أمد الحرب، وأمد بقائه في الحكم.
نتنياهو يواصل فرض وقائع جديدة على الأرض
ولفتت الخارجية الفلسطينية إلى أنه بات واضحًا أن نتنياهو يواصل فرض وقائع جديدة على الأرض في قطاع غزة، وقام بتعيين مسؤولين عسكريين لإدارة شؤونه المدنية، ويكرس السيطرة على القطاع، والسيطرة على حدوده، بحجج وذرائع واهية، ويقوم بتعطيل وتخريب مفاوضات الهدنة، وتستنجد حكومته بدوامة العنف، وإشعال الحرائق في ساحة الصراع، وتسعى إلى توسيع دوائرها لتشمل الضفة الغربية والإقليم لتحقيق الأهداف ذاتها.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن الشروط التي يروج لها نتنياهو لليوم التالي للحرب ورفضه لعودة قطاع غزة إلى الشرعية الفلسطينية تندرج في إطار سياسته القائمة على استمرار الفصل بين الضفة والقطاع، لضرب فرصة تجسيد دولة الشعب الفلسطيني.
الخارجية تحذر من مخاطر تعايش المجتمع مع سياسة نتنياهو
وحذرت الخارجية الفلسطينية من مخاطر تعايش المجتمع الدولي مع هذه السياسة الاستعمارية التوسعية، وتطالب بفضحها، واتخاذ ما يلزم من إجراءاتها العملية لرفضها، ولتحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار كمناخ أكثر إيجابية لاستمرار المفاوضات بشأن اتفاق الهدنة والتبادل، بما يحمي الشعب الفلسطيني من ويلات حرب الإبادة والتهجير المتصاعدة، ويؤدي إلى الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، وأرض دولة فلسطين، باعتبار ذلك المدخل الصحيح، لتحقيق أمن واستقرار وازدهار المنطقة، ودولها وشعوبها.
ومع دخول حرب غزة يومها الـ332، تشهد مؤسسات ومدن إسرائيلية حالة من الإضراب العام، على خلفية العثور على جثث ست محتجزين إسرائيليين في غزة، وسط غضب شعبي متزايد وإدانات واسعة لأداء رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في التعامل مع ملف المحتجزين.
اقرأ أيضا
الحرب على غزة لليوم الـ332 | قصف متواصل على قطاع غزة وسط إضراب عام في إسرائيل