قال حسن عصفور وزير المفاوضات الفلسطيني الأسبق، إن الوضع في الأراضي الفلسطينية حاليا هو نكبة من النكبات الكبرى، إن لم تكن النكبة الأكبر منذ عام 1948.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "أول خبر"، عبر إذاعة الشمس، "ندخل اليوم جانبين، الأول تخريبي شامل في غزة، والثاني تهويدي شامل في الضفة الغربية والقدس، وإحلال مشروع محل مشروع آخر، وهو ما يتزامن مع التهجير، وانتقلنا من وضع إلى وضع مختلف كليا، وأدوات المواجهة فلسطينيا أو عربيا أضعف بكثير من قوة دفع جريمة الفاشية الجديدة".
وتابع: "حالة الرهائن الستة الذين وجدوهم قبل يومين، فتحت بوابة جديدة، لكشف حقيقة نتنياهو، الذي أعتقد أنه هو لا يريد أبدا أن يتوصل لاتفاق لتبادل الأسرى، وهو يدرك أن أي صفقة تعني نهايته، وكتبت اليوم مقالا بعنوان تنازل نتنياهو الأول سيكون هو التنازل الأخير".
وشدد على أن المعركة الحقيقية مع نتنياهو ليست قضية الرهائن، وإنما مستقبله السياسي.
وقال: "إذا استمر الوضع على ما هو عليه، بهذا السكون وبهذه الاستكانة، نحن ذاهبون إلى تدمير الحلم الوطني الكياني الأول في تاريخ الشعب الفلسطيني".