انطلقت أمس الثلاثاء، فعاليات المؤتمر الثالث عشر، لنقابة المحامين في مدينة تل أبيب، تحت عنوان " الخطر على الديمقراطية في إسرائيل".
حول هذا الموضوع، كانت لنا في برنامج "أول خبر"، مداخلة هاتفية مع المحامي محمد نعامنة رئيس نقابة المحامين في لواء الشمال وعضو لجنة تعيين القضاة، والذي قال إن المؤتمر شهد جلسة صاخبة ومشادات كلامية، لافتًا إلى أن الأمر كان متوقعا بالذات في هذه الفترة.
وأضاف أن عضو الكنيست روتمان هو من يقف على رأس المخططين لتلك التشريعات ومشروعات الانقلابات القضائية.
وأكد أنه منذ بداية عام 2023 كان هناك صراع بين المعسكر الداعم للانقلاب القضائي، المتمثل في روتمان ووزير القضاء، والمعسكر المناهض الذي احتج وخرج في تظاهرات، ويحاول مقاومة تلك التغييرات.
وتابع: "مع بداية الحرب في السابع من أكتوبر، تأزم الوضع أكثر، وتفاقم النزاع بين المعسكرين، ومن يقف وراء هذه التغييرات، مُصر على رأيه وهو يعمل وفق أجندة، ولن يتم التنازل عنها، ومع تغير الظروف يتم تغيير آليات العمل، وتحدث الكثير من المناورات السياسية".
وشدد على أن النقاش الدائر في الحلقة التي شارك فيها روتمان، كان يدور حول صورة وشكل النظام في دولة إسرائيل دون التطرق إلى حقوق الأقليات.
واختتم حديثه قائلًا: "إذا لم تتوقف هذه الممارسات، سيكون هناك خطرًا كبيرًا على كل الأقليات، والجميع سيكون ضحية".