هل تعلم أن تساقط الشعر الذي تواجهه يوميًا قد يكون جزءًا طبيعيًا من دورة حياة شعرك؟ رغم أن فقدان بعض الشعر يوميًا يعتبر أمرًا عاديًا ولا يستدعي القلق، إلا أن العوامل المحيطة بنا يمكن أن تجعل هذه الظاهرة أكثر تعقيدًا.
بين العوامل الوراثية والتغيرات الهرمونية وصولًا إلى الضغوط اليومية وسوء التغذية، قد يتحول هذا التساقط البسيط إلى مشكلة مزعجة.
ولكن كيف يمكنك التفريق بين التساقط الطبيعي وغير الطبيعي؟ وما هي الخطوات التي ينبغي اتخاذها قبل أن يتفاقم الوضع؟
في هذا المقال نستكشف هذا الموضوع لنعرف متى يكون تساقط الشعر أمرًا طبيعيًا، ومتى يستدعي الأمر استشارة الطبيب.
تساقط الشعر: جزء طبيعي من دورة الحياة
أكد الدكتور جريجوري فلاكس، أستاذ الأمراض الجلدية بجامعة التكنولوجيا الحيوية الروسية، أن تساقط الشعر يعد جزءًا طبيعيًا من دورة حياة الشعر.
يفقد الإنسان بشكل طبيعي ما بين 50 إلى 100 شعرة يوميًا، وهو أمر لا يدعو للقلق، وفقًا لما نقلته وكالة "نوفوستي" الروسية.
العوامل المؤثرة في تساقط الشعر
أشار الدكتور فلاكس إلى أن تساقط الشعر يمكن أن يتأثر بعدة عوامل، منها:
1- العوامل الوراثية: تلعب دورًا كبيرًا في تحديد كثافة الشعر ومعدل تساقطه.
2- العمر: مع تقدم العمر، يزداد احتمال تساقط الشعر.
3- الاضطرابات الهرمونية: مثل تلك التي تحدث خلال فترات الحمل أو انقطاع الطمث.
4- الإجهاد: يعتبر الإجهاد من العوامل التي تزيد من تساقط الشعر.
5- التغذية غير المتوازنة: نقص العناصر الغذائية الأساسية يمكن أن يضعف الشعر ويزيد من تساقطه.
6- الأدوية: بعض الأدوية قد تتسبب في تساقط الشعر كأثر جانبي.
7- منتجات العناية بالشعر: استخدام منتجات غير ملائمة أو مفرطة يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة الشعر.
كيفية تقييم مستوى تساقط الشعر
يمكنك مراقبة معدل تساقط شعرك لتحديد ما إذا كان طبيعيًا أم لا.
إذا كان عدد الشعرات المتساقطة خلال أسبوع أقل من 350 شعرة، فإن تساقط الشعر لديك يعتبر ضمن المعدل الطبيعي ولا يستدعي القلق.
متى يجب استشارة الطبيب؟
يُنصح بمراجعة طبيب الأمراض الجلدية إذا لاحظت زيادة ملحوظة في تساقط الشعر أو إذا كنت تعاني من أعراض إضافية مثل الحكة أو القشرة.
التشخيص المبكر يساعد في تحديد السبب والعلاج المناسب.
طالع أيضًا