بحثت وزيرة المرأة مع ممثل أممي، اليوم الأربعاء، الأوضاع المأسوية التي تعيشها المرأة الفسطينية في الوقت الراهن.
وأطلعت وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في فلسطين، على واقع النساء والفتيات في ظل التصعيد الإسرائيلي في الضفة، بما فيها القدس، والمخيمات، وحرب الإبادة على قطاع غزة.
نساء فلسطين بحاجة إلى حماية فورية
وأكدت الخليلي خلال لقائها نيستور أوموهانجي، الذي عُقد بمكتبها في مدينة رام الله، أن النساء والفتيات الفلسطينيات بحاجة إلى حماية فورية، في ظل الانتهاكات المتصاعدة وحرب الإبادة، والضرورة ملحّة لإيلائهن الاهتمام المطلوب من المؤسسات الدولية التي تعمل على الأرض في فلسطين.
ولفتت الخليلي إلى أن حق النساء في الحياة والحماية أولوية لا يمكن تجاهلها، وأن على الجميع تحمل مسؤولياته والعمل على وقف الحرب من جهة، وتمكينهن من أجل البقاء والقدرة على الصمود والعطاء.
تعزيز حقوق وصحة المرأة والشباب
من جانبه، قال أوموهانجي، إنه اطلع على الحاجات الحقيقية للنساء والفتيات الفلسطينيات، وإن صندوق الأمم المتحدة للسكان يضع برامجه الحالية بناءً على ذلك، مركزاً على أهمية برامج التعافي الصحية والنفسية والاجتماعية، من خلال مراكز رعاية متخصصة، وتُمكّن النساء في مواجهة العقبات والصعوبات اليومية.
وأوضح أن طبيعة عمل الصندوق وشراكته مع الحكومة الفلسطينية، إلى جانب وكالات الأمم المتحدة الأخرى، تأتي لتعزيز حقوق وصحة المرأة والشباب، والفئات المهمشة، وتقديم الإحصاءات والمساعدة، في وضع الخطط التنموية، وفي جهود الإغاثة.
واتفق الطرفان على تطوير البرامج المبنية على حاجات النساء والفتيات حسب خصوصية كل منطقة، والارتكاز على الإحصائيات وقواعد البيانات، التي تعكس واقع النساء، بالإضافة إلى دعم المؤسسات النسوية وخاصة التي تضررت بسبب إسرائيل.
اقرأ أيضا
حرب غزة بيومها الـ334 | نسف أبنية بالزيتون وقصف عنيف على مختلف المناطق