في عالم المشروبات، تبرز المياه الفوارة والمياه الساكنة كخيارات متباينة، كل منهما يحمل مزايا قد تؤثر بشكل غير متوقع على صحتك.
بينما تسعى المياه الفوارة لجذب الانتباه بفقاعاتها المميزة، تتمتع المياه الساكنة بمكانتها الثابتة باعتبارها خياراً بسيطاً وفعّالاً للترطيب.
تتفاعل المياه الفوارة بشكل مختلف عن نظيرتها الساكنة، حيث تتداخل الفقاعات وتغير درجة الحموضة، مما يجعل هذا الاختلاف أكثر من مجرد مسألة طعم.
في هذا السياق، نستعرض كيف يمكن أن تؤثر كل نوع من المياه على جسمك وصحتك بشكل عام، ونكشف عن الفوائد الحقيقية لكل منهما.
تثير المياه الفوارة الكثير من الجدل حول فوائدها مقارنةً بالمياه الساكنة، حيث يعتقد البعض أن المياه الفوارة أكثر فائدة للصحة، بينما يرى آخرون أن المياه العادية تقدم فوائد أكبر.
كيف تتكون المياه الفوارة؟
تتكون الفقاعات في المياه الفوارة من خلال إضافة ثاني أكسيد الكربون إلى المياه المفلترة.
يتفاعل ثاني أكسيد الكربون مع الماء لإنتاج حمض الكربونيك، مما يجعل المياه الفوارة أكثر حمضية، حيث تصل درجة حموضتها إلى حوالي 3.5، مقارنة بالمياه الساكنة التي تكون أقرب إلى الحياد، بدرجة حموضة تتراوح بين 6.5 و8.5.
الترطيب: المياه الفوارة مقابل المياه الساكنة
تشير الأبحاث إلى أن المياه الساكنة والمياه الفوارة تعملان بنفس الفعالية عندما يتعلق الأمر بالترطيب.
سواء كانت المياه غازية أو ساكنة، فإن الماء يبقى الخيار الأكثر صحة لترطيب الجسم.
فوائد المياه المعبأة والمياه من الصنبور
يعتقد البعض أن المياه المعبأة في زجاجات محكمة الغلق أكثر صحة، ولكن في أستراليا، يتم مراقبة مياه الصنبور بعناية شديدة.
ؤ علاوة على ذلك، تتمتع مياه الصنبور بفائدة إضافية تتمثل في احتوائها على الفلورايد، الذي يساعد في حماية الأطفال من تسوس الأسنان.
بشكل عام، تعتبر المياه الفوارة أو الساكنة خيارًا أفضل دائمًا من المشروبات أو العصائر المحلاة بالنكهات الصناعية.
طالع أيضًا