شيعت جماهير محافظة نابلس، ظهر اليوم السبت، جثمان الطفلة بانا بكر تبلغ من العمر 13 عاما، إلى مثواه الأخير في بلدة قريوت، جنوب نابلس.
وجاءت مراسم التشييع بعد أن أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتقاء الطفلة إثر إصابتها برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحام البلدة.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى رفيديا في نابلس، بمشاركة حاشدة من الفعاليات الرسمية والشعبية والوطنية.
تفاصيل الحادث
ارتقت الطفلة الفلسطينية بانا أمجد بكر، مساء أمس الجمعة، متأثرة بإصابتها برصاص الجيش الإسرائيلي في الصدر.
وأصيبت الطفلة خلال هجوم شنّه مستوطنون، بحماية قوات الجيش الإسرائيلي، على قرية قريوت جنوب نابلس في الضفة الغربية.
وتم نقلها إلى مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس، حيث أعلن الأطباء ارتقاءها متأثرة بإصابتها.
وذكر والد الضحية أن ابنته كانت في غرفتها مع شقيقاتها حين أصيبت بالرصاص الحي.
وتأتي هذه الحادثة في إطار التصعيد المستمر في الضفة الغربية، الذي أسفر عن ارتقاء العديد من الفلسطينيين وإصابة المئات، فيما يتواصل الاعتداء على المدنيين والمناطق السكنية.
وكما أصيب شاب يبلغ من العمر 34 عاما برصاص الجيش الإسرائيلي في اليد، وآخر 30 عاما، برضوض بعد اعتداء بالضرب من مستوطنين في القرية.
الهجوم على قريوت وتداعياته
أفادت المصادر المحلية بأن مجموعة من المستوطنين اقتحمت قريوت وهاجمت منازل الفلسطينيين في الجهة الجنوبية من القرية، وألقت الحجارة باتجاهها.
الإحصاءات والتداعيات
بحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في فلسطين، فقد أدت اعتداءات المستوطنين منذ 7 أكتوبر إلى ارتقاء 19 فلسطينيًا، وإصابة أكثر من 785 بجراح، وتهجير 28 تجمعًا بدويًا.
يرتفع عدد الضحايا في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر إلى 692 ضحية، بينهم 159 طفلًا، بالإضافة إلى متضامنة أمريكية، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية.
وطالع ايضا:
تشريح جثمان الناشطة الأمريكية يؤكد مقتلها برصاص قناص إسرائيلي