حذر مجلس التعاون الخليجي، مساء اليوم الإثنين، من التصعيد العسكري على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وأكد التعاون الخليجي مواقفه الثابتة مع الشعب اللبناني ودعمه المستمر لسيادة لبنان وأمنه واستقراره، مشددا على أهمية تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية هيكلية شاملة تضمن تغلب لبنان على أزمته السياسية والاقتصادية، وعدم تحوله إلى نقطة انطلاق للإرهابيين أو تهريب المخدرات أو الأنشطة الإجرامية الأخرى التي تهدد أمن واستقرار المنطقة.
البيان الختامي لمجلس التعاون الخليجي
جاء ذلك في البيان الختامي، الصادر عن المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الـ161، اليوم الإثنين، بالعاصمة السعودية الرياض، برئاسة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري ورئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري.
وأدان المجلس الوزاري، الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة على لبنان، مشددًا على ضرورة التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701، والذي يؤكد ضرورة احترام إسرائيل للحدود اللبنانية وبسط سيطرة الحكومة اللبنانية على جميع الأراضي اللبنانية، وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة واتفاق الطائف، من أجل أن يمارس لبنان سيادته الكاملة، فلا يكون هناك أسلحة إلا بموافقة الحكومة اللبنانية، ولا تكون هناك سلطة سوى سلطتها.
يجب تجنب التصعيد العسكري على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
ودعا المجلس الوزاري إلى ضرورة تجنب التصعيد العسكري على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وحماية المدنيين وضبط النفس، وتجنب الانخراط في النزاعات الإقليمية والحيلولة دون اتساع دائرة النزاع في المنطقة.
وأعلن المجلس الوزاري دعمه لجهود المجموعة الخماسية بشأن لبنان، التي أكدت أهمية التعجيل في إجراء الانتخابات الرئاسية وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية اللازمة لوفاء الحكومة اللبنانية بمسؤولياتها تجاه مواطنيها، مشيدًا بجهود أصدقاء وشركاء لبنان في استعادة وتعزيز الثقة والتعاون بين لبنان ودول مجلس التعاون، ودعمهم لدور الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي في حفظ أمن لبنان.
ومن المقرر أن يناقش وزراء الخارجية العرب، غدا الثلاثاء، خلال مجلس وزراء الخارجية بجامعة الدولة العربية، عدداً من القضايا في مقدمتها القضية الفلسطينية ومتابعة التطورات السياسية للقضية والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، وسرقة إسرائيل المياه في الأراضي العربية المحتلة وهضبة الجولان السورية المحتلة، إلى جانب أزمة اليمن، وأرض الصومال، والوضع في ليبيا، وغيرها من القضايا.
اقرأ أيضا