تُحيى الولايات المتحدة الأمريكية اليوم الذكرى الـ23 لأحداث11 سبتمبر، والتي تتزامن هذا العام مع انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024.
وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إنه في 11 سبتمبر 2001، أودى الإرهابيون بحياة ما يقرب من 3000 شخص وأصابوا أكثر من 6000 آخرين في الهجوم الأكثر تدميرًا على الأراضي الأمريكية.
بلينكن يتضامن مع أهالي ضحايا 11 سبتمبر
وأضاف بلينكن في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الأربعاء، أنه في اليوم الوطني 2024، نكرم ذكرياتهم ونتضامن مع عائلات وأصدقاء الذين لقوا حتفهم في مدينة نيويورك وأرلينغتون وفرجينيا وشانكسفيل بولاية بنسلفانيا.
وأشاد بلينكن بأوائل المستجيبين الشجعان الذين خاطروا وضحوا بحياتهم لإنقاذ الآخرين جراء هجمات 11 سبتمبر التي استهدفت الشعب الأمريكي.
وتابع وزير الخارجية الأمريكي: "نتذكر أيضًا زملاءنا الذين قُتلوا في بنغازي، ليبيا، في مثل هذا اليوم من عام 2012، ولا تزال شجاعتهم وتفانيهم مصدر إلهام لنا، وهى بمثابة تذكير بالمرونة والتضحية التي تحدد مهمتنا".
واختتم بلينكن بيانه قائلًا "في هذا الاحتفال باليوم الوطني، نتذكر القوة الدائمة للشعب الأمريكي، وهذه المرونة هي الدافع وراء حربنا المستمرة ضد الإرهاب، وفي السنوات التي تلت 11 سبتمبر، ظلت الولايات المتحدة حازمة في الدفاع عن الوطن، وحماية شعبنا، ودعم حلفائنا في هذه المهمة الحاسمة".
تأثير هجمات سبتمبر على السفر
وأثرت هجمات 11 سبتمبر 2001 التي استهدفت برجي مركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك الأمريكية، على شكل السفر وإجراءاته التي كانت مُيسرة قبل هذا التاريخ.
وكان السفر قبل هجمات سبتمبر أكثر سهولة من حيث الإجراءات الأمنية في المطارات، وعملية التفتيش لم تكن بهذا التعقيد والخطوات المطولة التي يعاني منها المسافرون اليوم.
وعقب هجمات 11 سبتمبر بشهرين وقع الرئيس الأمريكي حينها جورج دبليو بوش على قانون "أمن الطيران والنقل"، الذي أدخل فحصًا أمنيًا يجرى بواسطة المسئولين الفيدراليين على المسافرين، ويتضمن فحصًا شاملًا للأمتعة بنسبة 100 في المئة.
وخاضت الولايات المتحدة حربًا طويلة مع حركة طالبان في أفغانستان انتهت بانسحاب القوات الأمريكية من كابول في 2021 بشكل مفاجئ وعودة طالبان إلى الحكم من جديد.
اقرأ أيضا
شاب يكشف صورا لم تُشاهد سابقا لهجمات 11 سبتمبر عثر عليها في ألبوم عائلي!