دعا الاتحاد الأوروبي، مساء اليوم الخميس، لبنان وإسرائيل إلى العمل لتهدئة التوترات ووقف التصعيد على الحدود.
وطالب مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الخميس، كلا من بيروت وتل أبيب إلى العمل على نزع فتيل التوترات على الحدود، بالتزامن مع تبادل حزب الله والجيش الإسرائيلي الهجمات.
منذ يناير لم تتوقف قرع طبول الحرب
وقال بوريل في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب في بيروت، اليوم: "منذ زرت لبنان آخر مرة في يناير، لم يتوقف قرع طبول الحرب".
وأشار بوريل إلي أنه منذ ذلك الوقت، زادت المخاوف التي أعرب عنها، وزاد التصعيد، والمخاوف من امتداد الحرب في غزة والمخاوف من معاناة إنسانية أكثر انتشارا.
تدمير 4 آلاف مبني سكني وفرار 110 آلاف شخص بجنوب لبنان
وأضاف بوريل أن التصعيد بين إسرائيل ولبنان أسفر عن تدمير أكثر من 4 آلاف مبنى سكني في لبنان وأكثر من 110 آلاف لبناني أجبروا على الفرار من ديارهم على الحدود، مضيفا أن الشيء نفسه حدث على الجانب الإسرائيلي من الحدود، وفقا لتقارير الأمم المتحدة.
وذكر مفوض الاتحاد الأوروبي أن رسالته هي أن الاتحاد الأوروبي يقف في صف الشعب اللبناني لمساعدته على التغلب على التهديدات والتحديات قدر المستطاع.
وتابع بوريل: "نحتاج لنزع فتيل التوترات العسكرية وأنتهز هذه الفرصة لحث كل الأطراف على السعي في هذا المسار".
الاتحاد الأوروبي لا يملك عصا سحرية
وأكد بوريل أن التطبيق الكامل والمتساوي لقرار مجلس الأمن الذي أنهى حربا صيفية بين إسرائيل وحزب الله في 2006 يجب أن يمهد الطريق لتسوية شاملة تتضمن ترسيم الحدود البرية والسماح بعودة الناس وإعادة اعمار المنطقة الحدودية المتضررة.
كما شدد بوريل على أن الاتحاد الأوروبي يفعل الكثير لكنه لا يملك عصا سحرية.
اقرأ أيضا
الجبهة الشمالية |حرائق في الجليل وحزب الله يستهدف مواقع عسكرية