أعلن الجيش الإسرائيليّ، اليوم الخميس، مسؤوليته عن تنفيذ هجوما على الأراضي السورية، ومقتل عنصر تابع لحزب الله اللبناني.
تأتي التصريحات الإسرائيلية، في خطوة نادرا ما يُعلن عنها، رغم استهداف سوريا عدة مرات منذ بداية العام الجاري.
إسرائيل تقر بمقتل عنصر تابع لحزب الله
وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان له مساء اليوم الخميس، أن طائرة تابعة لسلاح الجوّ، قد هاجمت منطقة القنيطرة، بتوجيهات الفرقة 210، وقضت على أحمد الجبر، وهو في وحدة الجولان التابعة لتنظيم حزب الله في سوريا.
وأضاف الجيش الإسرائيلي في البيان أنه في هجوم آخر، نُفِّذ في منطقة الرفيد قرية تقع في محافظة القنيطرة بمنطقة هضبة الجولان في جنوب سورية.
وتابع بيان الجيش الإسرائيلي: "هوجم مخرّب دفع نحو ارتكاب أعمال إرهابية ضد إسرائيل، وعمل بالتعاون والتوجيه من إيران".
اعتراض هدف جوي مشبوه كان في طريقه لإسرائيل
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه في وقت سابق من اليوم، نجحت المقاتلات الجويّة في اعتراض هدف جويّ مشبوه كان في طريقه إلى إسرائيل من الأراضي اللبنانيّة.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت وسائل إعلام سورية، بمقتل شخصين عسكري، ومدني، جراء استهدف مسيرة إسرائيلية سيارة على طريق القنيطرة دمشق على مدخل بلدة خان أرنبة في سوريا.
الأعنف منذ سنوات
وكانت إسرائيل شنت يوم الاثنين الماضي هجوما عنيفا على سوريا استهدف محيط مدينة مصياف بريف حماة غربي البلاد، مما أسفر عن مقتل 16 شخصا وإصابة أكثر من 40.
ووصفت وسائل الإعلام السورية الرسمية ذلك الهجوم بأنه "الأعنف منذ سنوات" وأعلنت دمشق احتفاظها بحقها في "الدفاع عن سيادة أراضيها وتحرير أرضها بكل الوسائل المشروعة التي يضمنها القانون الدولي".
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر استخبارية أن القصف استهدف مركزا عسكريا سوريًا للأبحاث لإنتاج الأسلحة الكيميائية، يعتقد أنه يضم فريقا من خبراء عسكريين إيرانيين مشاركين في إنتاج الأسلحة، الأمر الذي نفته طهران بشدة.
اقرأ أيضا
اغتيال شخصين في قصف سيارة على الطريق بين القنيطرة ودمشق بمسيّرة إسرائيلية