حذرت وزارة الخارجية والمغتربين، من المخاطر المترتبة على إقدام إسرائيل على إخلاء شمال قطاع غزة من المواطنين الموجودين فيه.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها مساء اليوم السبت، أن إقدام إسرائيل على تلك الخطوة يعد مقدمة للبدء بضم القطاع وأجزاء أساسية منه تمهيدا للاستعمار فيه، ما يهدد بشكل جدي بتهجير المواطنين بعد حشرهم في منطقة ضيقة، خاصة أن جرائم القصف الوحشي للمدنيين باتت تصب بوضوح في هذا الهدف الاستعماري التوسعي، عبر محاولة تكريس تقسيم القطاع إلى ثلاثة أجزاء معزولة بعضها عن بعض.
اليمين يجند أدواته لتفجير الأوضاع في الضفة
وقالت الخارجية، إن اليمين الإسرائيلي الحاكم يجند جميع أدواته وإمكانياته لتفجير الأوضاع في الضفة الغربية، بهدف تسهيل ضم الضفة والإطاحة بالسلطة الوطنية الفلسطينية، وهو ما يحرض عليه بتسئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير بشكل علني تحت شعار وأد فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.
ورأت الخارجية الفلسطينية أن الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة والتهجير يوفر للحكومة الإسرائيلية الوقت اللازم لتنفيذ مخططاتها الاستعمارية في الضفة وغزة، ويشجعها على التمادي في ضرب مرتكزات الدولة الفلسطينية وتصفيتها.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن تنفيذ الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية من خلال اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لآليات تنفيذية لتطبيقه، يكتسي أهمية كبيرة في ردع إسرائيل، مشددة على أن فرض عقوبات دولية رادعة على إسرائيل هو المدخل الصحيح لإجبارها على وقف العدوان واحترام قرارات الشرعية الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية.
وسبق، وأعلن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوزا، إصرار بلاده على متابعة قضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.
وأشار رامابوزا في تصريحات صحفية، إلى أنه سيتم تقديم المزيد من الأدلة الشهر المقبل، قائلا:"نحن عنيدون، ومستمرون في المضي قدما في قضيتنا".
اقرأ أيضا
حرب غزة بيومها الـ344 | قصف مستمر وسقوط عشرات الضحايا والمصابين