الحرب على غزة
رشقات صاروخية من القطاع باتجاه عسقلان - وسائل التواصل

المقاومة الفلسطينية تقصف عسقلان والجيش الإسرائيلي يرتكب مجازر جديدة في غزة

قصفت المقاومة الفلسطينية مدينة عسقلان وتحصينات عسكرية إسرائيلية في محور نتساريم وسط قطاع غزة، في تصعيد جديد للحرب المتواصلة.


وأطلقت المقاومة رشقات صاروخية من القطاع باتجاه عسقلان، ما أدى إلى دوي صافرات الإنذار في المدينة التي تبعد 56 كيلومترًا عن تل أبيب، وفقًا لما أفادت به قناة الأقصى الفضائية.


وأكد الجيش الإسرائيلي أن منظومة القبة الحديدية اعترضت قذيفة صاروخية أُطلقت من شمال قطاع غزة على عسقلان، بينما سقطت أخرى في المنطقة البحرية.


وأظهرت مقاطع مصورة على منصات التواصل الاجتماعي دوي صفارات الإنذار وتدخل القبة الحديدية للتصدي للصواريخ التي انطلقت من القطاع.


المقاومة تستهدف مواقع عسكرية إسرائيلية

أعلنت قوات "الضحية عمر القاسم"، إحدى فصائل المقاومة الفلسطينية، مسؤوليتها عن قصف تجمع لقوات الجيش الإسرائيلي في محور نتساريم بعدد من قذائف الهاون من العيار الثقيل.


وفي الوقت ذاته، شنت طائرات مروحية ومسيرة إسرائيلية من طراز "كواد كابتر" هجمات في محيط مفترق دولة جنوب حي الزيتون وشرق مخيم المغازي وسط القطاع.


أوامر إخلاء

طالب الجيش الاسرائيلي المواطنين الفلسطينيين المتواجدين في أحياء المنشية و الشيخ زايد ومشروع بيت لاهيا في شمال قطاع غزة الى مغادرة هذه المناطق.


وادعى الناطق بلسان الجيش ان طلب الاخلاء والنزوح يات بعد اطلاق صاروخين من هذه المنطقة الى مدينة اشكلون / عسقلان ظهر اليوم السبت.


وكان الجيش قد أعلن في وقت سابق عن اسقاط صاروخ بمنظومة الدفاع الجوي في حين سقط اخر في البحر.


القصف الإسرائيلي على غزة

تواصل قوات الجيش الإسرائيلي قصفها على قطاع غزة، حيث استهدفت طائرات ومدفعية إسرائيلية مخيمات النصيرات والبريج في وسط القطاع، بالإضافة إلى قصف مدينة خان يونس جنوب القطاع.


وفي ساعات صباح اليوم السبت، استهدف الجيش الإسرائيلي مناطق أخرى في غزة، مما أدى إلى ارتكاب مجزرتين جديدتين في المدينة، أسفرتا عن 15 ضحية.


وفي سياق متصل، ارتكبت قوات الجيش الإسرائيلي مجزرة جديدة في حي التفاح شمالي غزة، باستهدافها منزلاً لعائلة بستان، مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص وإصابة آخرين.



وتزامن ذلك مع تكثيف الجيش الإسرائيلي لقصفه على شمال القطاع، بعد تهديدات بشن عملية عسكرية جديدة.


وفي منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس، استهدفت الطائرات الإسرائيلية خيمة للنازحين، ما أدى إلى ارتقاء فلسطيني وإصابة ستة آخرين.


الأنفاق بين غزة ومصر

 نظّم الجيش الإسرائيلي جولة صحفية لأنفاق زعم أنها تابعة لكتائب القسام في رفح جنوب قطاع غزة.


وقد أشار الجيش إلى اكتشافه لشبكة أنفاق تحت الأرض، بما في ذلك نفق في منطقة تل السلطان حيث عُثر على جثث ستة أسرى إسرائيليين في الأول من سبتمبر/أيلول الجاري.


ومع ذلك، لم يُسمح للصحفيين بدخول النفق لأسباب أمنية، واكتفى الجيش بنشر لقطات مصورة تظهر ممرًا ضيقًا على عمق 20 مترًا تحت الأرض، زاعمًا أن الأسرى احتُجزوا هناك لأسابيع.


وزعم الجيش الإسرائيلي أيضًا أن شبكة الأنفاق التي اكتشفها تمتد على مسافة 13 كيلومترًا في مدينة رفح، وتتصل بالحدود المصرية.


وأظهرت الصور التي نشرها الجيش نفقًا واسعًا يكفي لمرور شاحنة، لكن الجانب المصري أغلقه بحسب المزاعم الإسرائيلية.


وتستمر السلطات الإسرائيلية في منع الصحفيين الأجانب من دخول قطاع غزة منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، باستثناء بعض الجولات الصحفية المحدودة التي تنظمها القوات الإسرائيلية.


وقد أسفرت الحرب حتى الآن عن مقتل أكثر من 136 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى وجود أكثر من 10 آلاف مفقود وسط دمار شامل ومجاعة متفاقمة.


ورغم دعوات المجتمع الدولي لوقف القتال، بما في ذلك قرار مجلس الأمن الدولي وأوامر محكمة العدل الدولية، تواصل إسرائيل حربها على القطاع متجاهلة المطالبات بوقف الأعمال العدائية وتحسين الوضع الإنساني المتدهور في غزة.


وطالع ايضا: 

رغم الظروف المأساوية.. تطعيم أكثر من نصف مليون طفل في غزة ضد شلل الأطفال

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.