قالت فيفيان ربيع الناشطة الاجتماعية والسياسية، إن أحداث العنف في الرملة ولّدت شعورًا بالحزن والغضب بين أهالي المدينة.
وأضافت في مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد" على إذاعة الشمس، أن الشعور العام الذي يسيطر على الأجواء الآن في الرملة، هو شعور بالغضب والخوف وعدم الأمان، لافتة إلى أن الوزارات والسلطات تركتهم بمفردهم دون العمل على حل الأزمة.
وكان أربعة أشخاص، لقوا مصرعهم وأصيب 8 آخرين، الخميس الماضي، في انفجار سيارة في مدينة الرملة.
وقالت فيفيان ربيع إن الخوف جعل الناس يلتزمون بيوتهم ولا يغادرون، وهناك تخوف بسبب انتشار الإجرام، وأكدت أن السوق يوم الجمعة أصبح خاليًا من العرب، والكثير من المحلات أغلقت أبوابها، خاصة في الأحياء العربية.
وتابعت: "هناك شعور بأن الأمان الشخصي اليومي تعرض للضرر، وأنا شخصيًا أفكر كثيرًا قبل السير في المدينة، ولا نعرف ما الذي سوف يحدث مستقبلًا وكيف سيحدث ومتى".
واستطردت: "نفكر في عدة خطوات مثل الاستنكار وإرسال رسائل للحكومة والدولة ووزير الأمن، أو القيام بـ احتجاجات وتنظيم مظاهرة أو وقفة احتجاجية أمام مركز الشرطة، وكتابة أسماء الضحايا الذين فقدوا حياتهم دون معرفة هوية المتهمين حتى الآن، وبدأنا نفكر في الإضراب، ومازلنا في مرحلة الصدمة والغضب، ولابد من التأني قبل اتخاذ القرار".