حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الاثنين، من أن الملاجئ المكتظة في غزة، ونقص المياه الجارية والتهديد المستمر للأمراض، تجعل الظروف الصحية كارثية وتصبح أسوأ يوما بعد يوم.
وفي تنبيه جديد، سلطت اليونسيف الضوء على كيف أصبحت ملاجئ سكان غزة هدفًا للحشرات والقوارض بعد أكثر من 11 شهرًا من الحرب، مما يعكس المخاوف العميقة بين العاملين في المجال الإنساني بشأن نقص مواد النظافة الأساسية التي تركت الأسر غير محمية من الأمراض المعدية.
وحول مزيد من التفاصيل حول الموضوع أجرينا ضمن برنامج "يوم جديد" مداخلة مع المتحدث باسم اليونسيف كاظم أبو خلف، الذي وصف ما يحدث بأنه مأساة ضمن كثير من المآسي التي أصابت الغزيين، وأن حياتهم عبارة عن طبقات متراكمة من التعقيدات.
وقال إنه بحكم عملهم وتخصصهم مع الأطفال، رصدوا أن هناك 19 ألفا من الأطفال غير المصحوبين في غزة، وأن هذه الأرقام التقديرية قد تكون أكثر من ذلك، لأن آلية عمل المنظمة تقوم على حساب 1% فقط من الأطفال ضمن النازحين، ولذلك هذا الرقم مبني على وجود مليون و900 ألف نازح من غزة.
وأوضح أن معنى كلمة الأطفال غير المصحوبين هم الذين فقدوا أحد الوالدين، أو كليهما، أو قد يكونوا على قيد الحياة ولكن مكانهم غير معروف، أو قد يكون الطفل يعيش مع العائلة الممتدة، وأن هذا الرقم للأطفال غير المصحوبين يكون بخلاف من قتلوا أو فقدوا أطرافهم من الأطفال.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.