قال موقع "والا" إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية كشفت أن حزب الله اللبناني كان يسعى لاغتيال وزير الدفاع السابق موشيه يعالون.
من جانبها، ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن خلية تابعة لحزب الله وضعت عبوة ناسفة في منتزه اليركون ليلة رأس السنة الماضية، بهدف اغتيال وزير ورئيس الأركان السابق موشيه يعلون.
وأمس الثلاثاء، قال الجيش الإسرائيلي إنه أحبط محاولة حزب الله اغتيال شخصية أمنية رفيعة بواسطة عبوة ناسفة، دون الكشف عن هوية تلك الشخصية.
وأوضح أن العبوة الناسفة كانت مرتبطة بمنظومة تحكم عن بعد ومزودة بكاميرا وهاتف نقال.
وأضاف "حذرنا الشخصية المستهدفة قبل موعد التفجير".
ولم يعلق حزب الله على ما أورده الجانب الإسرائيلي بشأن التخطيط لاغتيال يعالون.
اعتقال 8 مشتبه بهم في إطار التحقيقات في القضية
وقالت الشرطة والشاباك، اليوم، إنه تم اعتقال 8 مشتبه بهم في إطار التحقيقات في القضية، وجاء في البيان أنه "في 15 أيلول/ سبتمبر الماضي، وقع انفجار عبوة ناسفة في حديقة يركون بتل أبيب دون إصابات، وبدأت وحدة التحقيقات المركزية في لواء تل أبيب والشاباك التحقيق في الحادث".
وكان الشاباك قد أعلن اعتقال شخصين من بلدة العيزرية في القدس المحتلة "يسكنان أحيانا" في مدينة يافا، وذلك في أعقاب التفجير في تل أبيب في أيلول/ سبتمبر الماضي؛ وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم، أن المعتقلين الـ8 هم من سكان القدس المحتلة وبلدة العيزرية وأحدهم من مدينة يافا. في المقابل، ادعى موقع "واللا" وهيئة البث العام الإسرائيلية أن المعتقلين هم من المواطنين العرب في إسرائيل.
وجاء بيان الشرطة والشاباك، اليوم، أنه "خلال التحقيق، تبين أن التفجير كان محاولة لهجوم إرهابي يستهدف المدنيين في الحديقة. وتوصل المحققون إلى تحديد أفراد الشبكة المتورطة في زرع العبوة والقبض على ثمانية مشتبهين"، وأشار إلى أنه تم تمديد فترة احتجاز المشتبه بهم بشكل متكرر، وفرض حظر نشر شامل على التحقيق.
وتابع "تشير التقديرات إلى أن العبوة كانت تستهدف شخصية بارزة، وتبين من التحقيقات، بما في ذلك مراجعة كاميرات المراقبة، أن الهدف كان رئيس الأركان ووزير الأمن الأسبق موشيه يعالون".
وقال إن "العبوة كانت مزودة بكاميرا لمراقبة الحركة، وقد تم تفجيرها على شخصية اعتقدت الشبكة أنها يعالون، لكن ذلك لم يسفر عن وقوع إصابات".
اقرأ\ي أيضًا| حزب الله يسحب قواته وإسرائيل تحبط محاولة اغتيال
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.