أمني
وزير الخارجية الأمريكي -ويكيبيديا

وزير الخارجية الأمريكي يتحدث عن تورط واشنطن بتفجيرات البيجر

كشف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، عن علاقة الولايات المتحدة بالهجوم السيبراني على حزب الله.


ونفي بلينكن تورط واشنطن أو علمها المسبق بالهجوم في لبنان، الذي تسبب في انفجار آلاف من أجهزة الاتصال اللاسلكي "البيجر" التي يستخدمها أعضاء حزب الله، وأدى إلى مقتل 12 شخصا على الأقل.


واشنطن لم تكن تعلم بهذه الحوادث


وأضاف بلينكن في مؤتمر صحفي من القاهرة: "لم تكن الولايات المتحدة تعلم بهذه الحوادث ولم تكن متورطة فيها، ما زلنا نجمع المعلومات والحقائق، وبشكل عام كنا واضحين للغاية، ولا نزال واضحين للغاية بشأن أهمية تجنب جميع الأطراف لأي خطوات من شأنها تصعيد الصراع الذي نحاول حله في غزة".


وأوضح وزير الخارجية الأمريكي أنه لم يتضح بعد التأثير الذي ستخلفه الانفجارات على عمليات حزب الله اللبناني.


اتصال بين أوستن وغالانت قبل دقائق من الهجوم


وفي وقت سابق، أفاد موقع "أكسيوس" الأمريكي، بأن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اتصل بنظيره الأمريكي لويد أوستن قبل دقائق من الهجوم، ليقول له إن إسرائيل على وشك تنفيذ عملية في لبنان، لكنه لم يذكر تفاصيل.


وقال مسؤول أمريكي، إن مكالمة غالانت الهاتفية لأوستن كانت محاولة لإبلاغ واشنطن بأن شيئا ما سيحدث، وفقا للموقع الأمريكي.


الخارجية الأمريكية تنفي تورط واشنطن


كما نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر تورط الولايات المتحدة.


وتابع ميلر خلال مؤتمر صحفي، أمس الثلاثاء: "لم تكن الولايات المتحدة متورطة في الحادث، لم تكن الولايات المتحدة على علم مسبق به، وفي هذه المرحلة نجمع المعلومات".


ولفت متحدث الخارجية الأمريكي إلى أن واشنطن ليست لديها أي تقييمات بشكل أو بآخر عن هوية المسؤول عن تفجيرات أجهزة الاتصال في لبنان.


اقرأ أيضا

تحليل الأحداث| ما الذي اكتشفه حزب الله قبل أيام من تفجيرات البيجر؟

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.