أكد العميد منير شحادة، منسق الحكومة اللبنانية السابق لدى قوات الطوارئ الدولية، أن العمل الذي قامت به إسرائيل باستهداف أجهزة البيجر، وبالأمس الأجهزة الراديوية في لبنان، هو عمل إرهابي وعمل إجرامي خبيث.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "أول خبر" على إذاعة الشمس أن "هذه الحرب لا تعد حربا بين المقاومة وإسرائيل ولا يمكن تصنيفها على أنها عمل أمني".
وتابع: "إسرائيل استطاعت أن تزرع متفجرات في أجهزة البيجر عندما قامت المقاومة باستيراد صفقة أجهزة بيجر وعدة راديوهات، استطاعت أن تخترق تلك الصفقة وزرعت بضعة جرامات من المتفجرات المتطورة التي لا يمكن اكتشافها، وبعد وصول الأجهزة إلى لبنان، استطاعت إسرائيل تفجير تلك الأجهزة عن بعد، ومعظم الإصابات في اليد والوجه، وهناك أكثر من ستة آلاف جريح".
وشدد على أنه ليس كل من انفجر فيه البيجر هو عسكري بالضرورة، ولكن هناك عدد كبير في المدنيين، وحتى العسكري الذي أصيب، تعرض أفراد عائلته للإصابة أيضًا.
وأكد أن ما حدث سوف يؤثر على منظومة الاتصالات بين أفراد المقاومة، لافتًا إلى أن الأخير وجدت طريقة أخرى للتواصل بدلًا من البيجر والهواتف الذكية.