قصفت دبابات وطائرات إسرائيلية مناطق في شمال ووسط قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل 14 فلسطينياً على الأقل، حسبما أفادت مصادر طبية، اليوم الجمعة.
وتتواصل الحرب على غزة لليوم الـ350 على التوالي، حيث لا تزال الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الجيش الإسرائيلي متواصلة في رفح، في حين أعلنت كتائب القسام أنها أوقعت رتل آليات عسكرية إسرائيلية في كمين مركب بمحيط شركة الاتصالات غرب المستشفى الكويتي بالمدينة.
السياق الميداني
أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، عن مقتل 6 أشخاص في غارة جوية إسرائيلية، استهدفت منزلاً في مدينة غزة.
وفي بلدة بيت حانون، أكد المسعفون أن ضربة إسرائيلية استهدفت سيارة، مما أسفر عن سقوط ضحايا.
وتوغلت الدبابات الإسرائيلية في المنطقة الشمالية الغربية بدعم من الطائرات، مع سماع دوي إطلاق نار كثيف وانفجارات في المناطق الشرقية.
وأفادت القوات الإسرائيلية بأنها فجرت عدة منازل، بينما أعلنت حماس عن اشتباكات ضارية مع القوات المتوغلة.
انتشلت طواقم الدفاع المدني 8 ضحايا و4 مصابين من جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلاً في منطقة تل النويري غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
واستهدفت مدفعية الجيش الإسرائيلي المناطق الشمالية لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، بحسب ما أفادت وسائل إعلام فلسطينية.
وفيما أفادت وسائل إعلام فلسطينية بإصابة فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً وسط مدينة غزة.
وقالت مصادر محلية إن قصف إسرائيلي استهدف فلسطينيين في شارع كشكو بحي الزيتون جنوب مدينة غزة، وأسفر عن إصابة عدد من الأشخاص صباح اليوم الجمعة.
وفي حي الدرج، انتشلت طواقم الدفاع المدني الفلسطيني في غزة عدداً من الضحايا والإصابات بعد قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في حي الدرج وسط مدينة غزة.
في سياق اتفاق تبادل الأسرى ووقف الحرب
ردّت حركة حماس على المقترح الجديد الذي تداولته وسائل الإعلام الإسرائيلية صباح أمي الخميس لإبرام صفقة في غزّة، وقالت إنّ الحكومة الإسرائيلية سلّمته للولايات المتحدّة.
ويتضمن إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل "ممرّ آمن"، كما وصفته، لخروج رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار من القطاع.
وأكّد عضو الوفد التفاوضي في حركة حماس غازي حمد، في تصريح خاص لـ"العربي الجديد"، رفض الحركة أي مقترح جديد خاص في غزة، باستثناء المقترح الذي قُدّم في الثاني من يوليو/تموز الماضي، من خلال إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.
ويُذكر أن إسرائيل تسعى للحفاظ على السيطرة على الشريط الحدودي الجنوبي بين رفح ومصر، وهو محور اهتمام جهود دولية لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وعلى الرغم من محاولات الولايات المتحدة ووسيطين من قطر ومصر للتوصل إلى هدنة، إلا أن الجهود فشلت في تقريب وجهات النظر.
وتتمثل العقبتان الرئيسيتان في هذا الصراع في مطالبة إسرائيل بإبقاء قواتها في محور فيلادلفيا، والتفاصيل المتعلقة بتبادل الرهائن الإسرائيليين مع سجناء فلسطينيين.
ومع تصاعد القتال، تزداد المخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع.
اقرأ\ي أيضًا| "وول ستريت جورنال": واشنطن لا تتوقع التوصل لصفقة تبادل قبل نهاية ولاية بايدن