عبّر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، عن "قلقه البالغ إزاء الخطر المتزايد المتمثل بتصعيد إقليمي واسع النطاق عقب سلسلة الانفجارات في لبنان.
وجاءت تصريحات المسؤول الأممي، مساء الخميس، خلال إحاطته الشهرية أمام مجلس الأمن الدولي حول الوضع في الأراضي الفلسطينية.
يشار هنا إلى أن مجلس الأمن سيعقد، الجمعة، جلسة طارئة لمناقشة التطورات في لبنان بطلب من الجزائر، الدولة العربية العضوة في مجلس الأمن، بتنسيق مع لبنان.
وخصص وينسلاند جزءاً كبيراً من إحاطته للحديث عن المستوطنات حيث قدم تقريره الدوري بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي جرى تبنيه عام 2016 حول الاستيطان.
وأشار بداية إلى أن السلطات الإسرائيلية وافقت على إقامة 6370 وحدة سكنية جديدة منذ إحاطته الأخيرة حول الاستيطان قبل ثلاثة أشهر، إضافة إلى استمرار عمليات مصادرة المباني الفلسطينية في جميع الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية.
وتحدث عن تشريد قرابة مئتين فلسطيني من مساكنهم في الضفة الغربية في الأشهر الأخيرة، من بينهم 111 طفلاً بسبب عنف المستوطنين ومضايقتهم.
عقاب جماعي
وتحدث عن العقاب الجماعي الذي يواجهه الفلسطينيون في غزة والضفة الغربية، مناشداً الحكومة الإسرائيلية فتح جميع الحواجز والمعابر المؤدية إلى قطاع غزة بغية تدفق المساعدات الإنسانية، وهو "ما يحتّمه القانون الدولي الإنساني". وأكد، في الوقت ذاته، ضرورة التوصل "إلى وقف فوري لإطلاق النار لإنهاء المعاناة الإنسانية وإطلاق سراح الرهائن".
القرار 2334
من جهته، تحدث مندوب فلسطين للأمم المتحدة، رياض منصور، عن تجاهل إسرائيل التام لقرارات الأمم المتحدة، بما فيها القرار 2334 حول عدم شرعية الاستيطان. وشدد على أنها مستمرة في ذلك لأنها مستمرة بالإفلات من العقاب.
اقرأ\ي أيضًا| تواطؤ فاضح..حماس تعلق على التصريحات الأمريكية الأخيرة