أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه تم رصد إطلاق 105 صواريخ من الأراضي اللبنانية تجاه مناطق كريات بياليك وحيفا والجليل الأسفل، عقب تفعيل الإنذارات في الشمال.
وأعلنت وسائل إعلامية إسرائيلية عن إصابة 3 أشخاص بجروح متفاوتة في كريات بياليك والجليل الأسفل.
وإصابات مباشرة لمبانٍ في كريات بياليك.
وأوضح المتحدث أن 85 صاروخًا تم رصدها في الشمال و20 صاروخًا في منطقة مرج بن عامر، حيث تم اعتراض غالبية هذه الصواريخ.
استهداف من العراق
في تطور آخر، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق صباح اليوم الأحد، أنها قصفت هدفًا حيويًا في إسرائيل بطائرات مسيرة وصواريخ " كروز مطورة"، فيما أكدت هيئة البث الإسرائيلية اعتراض الدفاعات الجوية لمسيّرتين أُطلقن من العراق باتجاه جنوب إسرائيل.
وجاء في بيان صادر عن المقاومة أنها قامت بمهاجمة "أهداف في شمال وجنوب إسرائيل.
وأكدت المقاومة أنها استهدفت "هدفا حيويا" في إسرائيل دعماً للفلسطينيين في قطاع غزة.
وفي المقابل، أفاد الجيش الإسرائيلي بأنه اعترض "هدفين جويين مشبوهين" قادمين من العراق، دون وقوع إصابات، مشيراً إلى أن هذه الطائرات لم تخترق الأجواء الإسرائيلية.
قصف من حزب الله
أفاد حزب الله بأنه قام بقصف أهداف في إسرائيل كجزء من الرد على الهجمات الإسرائيلية في لبنان، مستهدفًا مجمعات الصناعات العسكرية لشركة رفائيل في منطقة زوفولون شمال حيفا.
وبيّن الحزب أن الهجمات جاءت في إطار دعم غزة، مشيرًا إلى أن القصف جاء كاستجابة لـ"المجزرة الوحشية" التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي.
تحليل عسكري
علق اللواء احتياط جاك ناريا على الهجمات، مشيرًا إلى أن حزب الله لديه بنك أهداف دقيق، وهدفه استهداف شركة رفائيل.
وأكدت التقارير الإعلامية الإسرائيلية أن الحزب يركز على المواقع الأمنية والاقتصادية، مع تسجيل أضرار في منطقة حيفا والكريوت، وهو ما يعد الأول منذ عام 2006.
توقعات مستقبلية
تتوقع تقديرات الجيش الإسرائيلي استمرار إطلاق الصواريخ من قبل حزب الله في الأيام المقبلة دون توسيع نطاق الاستهداف.
وفي سياق متصل، أكد المحلل السياسي يوني بن مناحيم أن حسن نصر الله لم يغير موقفه بشأن وقف القتال في غزة، مما يدل على استمرار التوتر في المنطقة.