تعيش الكرة المصرية لحظات حاسمة ومصيرية قد تؤثر على مستقبل منتخبها الوطني في المشاركات الدولية.
فمع اقتراب موعد كأس العالم 2026، تلوح في الأفق أزمة مالية قد تؤدي إلى حرمان منتخب الفراعنة من فرصة التألق على أكبر مسرح رياضي.
إذ يسير المنتخب المصري بخطى ثابتة نحو التأهل بعد تحقيق نتائج إيجابية في التصفيات، لكن الأزمات الإدارية والمالية تهدد حلم الجماهير، مما يسلط الضوء على التحديات التي تواجه كرة القدم في البلاد.
أزمة مالية تهدد مشاركة منتخب مصر في مونديال 2026
يواجه منتخب مصر خطر الحرمان من المشاركة في بطولة كأس العالم 2026، في حال تأهله للمونديال المرتقب بعد أقل من عامين.
حيث خاض المنتخب أربع مباريات في تصفيات البطولة عن قارة أفريقيا، حقق خلالها 10 نقاط، متصدراً المجموعة الأولى بفارق أربع نقاط عن غينيا بيساو الوصيف، مما يمنحه فرصة التأهل المباشر إذا حافظ على مركزه حتى نهاية التصفيات.
لكن صحيفة "بليك" السويسرية كشفت أن هناك شركة سويسرية تنظم المباريات لديها حساب مفتوح مع الاتحاد المصري لكرة القدم.
وعلى الرغم من ذلك، لم يقم المسؤولون في الاتحاد المصري بسداد مستحقات الشركة حتى الخامس من ديسمبر الماضي، مما أدى إلى إصدار محكمة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قراراً بتغريم الاتحاد المصري بسبب "خرق بنود العقد".
حصلت مصر على مهلة لمدة 30 يوماً في 22 فبراير الماضي لتسديد المبلغ المستحق، لكن لم يتم الالتزام بذلك.
وفي 19 أغسطس، تم فرض غرامة جديدة مع مهلة 30 يوماً أخرى، والتي انتهت يوم 19 سبتمبر الحالي.
ويشير التقرير السويسري إلى أن "المصريون يواجهون عقوبة كبيرة قد تصل إلى حد الاستبعاد من المشاركة في كأس العالم 2026، في حال تأهلهم.
يذكر أن آخر ظهور لمنتخب مصر في كأس العالم كان في روسيا عام 2018، حيث ودع البطولة من الدور الأول بعد ثلاث هزائم أمام أوروغواي وروسيا والسعودية.
طالع أيضًا