قال رئيس مجلس المزرعة المحلي، فؤاد عوض، إن البلدة تعتبر على آخر سلم أولويات الحكومة، وإن معاناة الأهالي من عدم وجود ملاجئ آمنة، لا تعني لهم شيئا.
وأضاف عوض، في مداخلة برنامج "أول خبر" عبر إذاعة الشمس، أنه طلب من وزير الأمن ووزيرة المساواة الاجتماعية ووزير الداخلية، وأرسل رسائل لكل المكاتب الحكومية المختصة، وجوابهم كان واضحًا وهو أن المزرعة ليست محاذية للحدود وأن هذا قرار مهني اتخذه الجيش الإسرائيلي.
وأكد أن الحكومة تعاملهم كباقي البلاد البعيدة عن الحدود رغم ما حدث آخر في 48 ساعة، ورغم أنه أكثر من مرة سقطت شظايا من مسيرات على المزرعة.
وأشار عوض إلى أن الحكومة تهدف لتحويل ميزانيات البلدات العربية لجهاز الشركة، مضيفًا "هذا برنامج روي كحلون وكل برامجهم واضحة وهدفهم ابتزاز الميزانيات وتحويلها لأغراض تخدمهم وليس المجتمع العربي".
ولفت إلى أنه في الساعة السادسة من صباح اليوم تم تقديم معلومات للمزرعة باحتمال حدوث رد فعل قاس، وأن كل بلدة قد تسقط فيها صواريخ، محذرًا أبناء المجتمع العربي وطالبًا إياهم التقيد بالتعليمات وعدم الخروج إلا للضرورة والاحتفاظ بالمؤن والدواء.