عُقد أمس الأربعاء، اجتماع جمع عددًا من رؤساء السلطات المحلية العربية مع وزير الإسكان، الراف كولدنوف، وذلك قبيل مراسم تدشين المباني العامة في قرية المزرعة.
وخلال اللقاء، طرح رؤساء البلديات قضايا محلية ملحّة، وعلى رأسها مسألة تسويق قسائم البناء للأزواج الشابة من أبناء البلد فقط، دون طرحها في مناقصات علنية تتيح لمواطنين من خارج البلدة المنافسة عليها.
كما طالبوا بإزالة العقبات التي تعيق تطوير مراكز البلدات العربية، ومنح إمكانية تبادل القسائم العقارية، بما يسهم في إزالة العوائق وحل القضايا العالقة في هذا المجال.
ولمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية ضمن برنامج "أول خبر" على إذاعة الشمس، مع فؤاد عوض، رئيس مجلس المزرعة، والذي قال إن أهم القضايا التي تم طرحها مع الوزير، ثلاث نقاط أساسية الأولى أن يكون التسويق لأبناء البلد، لأن كل بلدة لها خصوصيتها وكان هناك اعتراض من جانب وزير المالية.
وأشار إلى أنه كانت هناك محاولات لأن يتم إقرار الموضوع في دائرة أراضي إسرائيل، وتم رفضها في اجتماعات سابقة لأسباب عنصرية من قبل وزير المالية ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وأضاف: "في السابق كانت هناك محاولة للفصل بين وبين أخوتنا الدروز، وأن يكون الأمر مقصورًا فقط للقرى الدرزية ولكننا نحن نطالب بموقف موحد كأبناء المجتمع العربي، وهذا الفصل مرفوض تمامًا".
وأعرب عن أمله في أن يتم التوجه إلى كل وزير بشكل فردي، وشرح الموقف، والمطالبة أن تخصيص تلك الميزانيات المرصودة إلى المجتمع العربي وتصل إلى مستحقيها.
