القرار رقم 1701، اعتمده مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالإجماع في صيف عام 2006؛ حيث أنهى حربًا استمرت ثلاثة وثلاثين يومًا بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وبموافقة الحكومتين اللبنانية والإسرائيلية؛ فإنه بات من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في 14 آب/أغسطس سنة 2006.
بعث وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي، يحثّه فيها على إدانة ما وصفه بـ"هجمات واسعة النطاق" شنّها حزب الله اللبناني على إسرائيل مؤخراً، داعياً بحسب صحيفة وول ستريت جورنال، إلى تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
وفي سياق ذي صلة، حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش جميع الأطراف على العودة للالتزام بتطبيق القرار رقم 1701 بشكل كامل، والرجوع فوراً إلى وقف الأعمال القتالية والحرب بين الجانبين لاستعادة الاستقرار.
وبدورها، شدّدت بعثة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في بيان لها، على ضرورة إعادة الالتزام الكامل بتنفيذ القرار 1701، الذي "أصبح الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى لمعالجة الأسباب الكامنة وراء الصراع وضمان الاستقرار الدائم".
يأتي ذلك بعد يومٍ وصفه مراقبون بأنه الأكثر دموية في لبنان منذ أكتوبر/تشرين الأول، حيث قُتل ما لا يقل عن 490 شخصاً بينهم عشرات النساء والأطفال، فيما أصيب أكثر من 1600 آخرين.
استهداف مطار مجيدو للمرة الثالثة
فجر الثلاثاء، أعلن حزب الله أنه أستهدف وللمرة الثالثة مطار مجيدو العسكري غرب العفولة، وقاعدة ومطار رامات دافيد بدفعة من صواريخ فادي 2، وكذلك استهداف القاعدة العسكرية عاموس بصلية من صواريخ فادي 1، وكذلك استهداف مصنع المواد المتفجرة في منطقة زخرون يعقوب التي تبعد عن الحدود 60 كلم.
ونفذ سلاح الجو الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة تستهدف مناطق في البقاع، وكذلك شن غارات على قرى في قضاء صور وصيدا جنوب لبنان، على ما أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.
اقرأ\ي أيضًا | حزب الله يستهدف مطار مجيدو للمرة الثالثة وارتفاع الضحايا في لبنان