أفادت أنباء متتالية صدرت عن مصادر عدة منذ ساعات صباح اليوم، أنّ هناك جهودًا حثيثة تقوم بها الولايات المتحدة وفرنسا، وأطراف عدة في المنطقة، للتوصل إلى هدنة مؤقتة لفترة 21 يومًا، بين إسرائيل وحزب الله، تقوم خلالها الأطراف بالعمل الجاد والسريع، على التوصل لاتفاق يوقف الحرب بكافة جبهاتها، في الجنوب ضد قطاع غزة، وفي الشمال ضد حزب الله، ويشمل أيضًا اتفاقًا لتحرير المختطفين الإسرائيليين في القطاع، ولتحرير أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وأفادت مصادر أمريكية قريبة من البيت الأبيض، إنّه من المحتمل جدا اعلان النجاح في التوصل إلى هذا الاتفاق المؤقت لوقف النار، في الساعات القريبة القادمة، فيما قالت مصادر في ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنّ هناك ضوءًا أخضر لوقف إطلاق النار بهدف التفاوض.
من الجدير بالذكر أنّه منذ ساعات العصر، يوم أمس الأربعاء، لم يطلق حزب الله صواريخ باتجاه مواقع في إسرائيل، الأمر الذي قد يدل على تقدّم جدّي في المفاوضات، فيما واصلت إسرائيل هجماتها على مواقع عدة في لبنان، ولكن بشكل أقل حدة من الأيام السابقة.
وكان رئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري، قال عصر أمس، إنّ الساعات الأربع والعشرين المقبلة، هي ساعات حسم، بين مسار تفاوضي قد يقود لإنهاء الحرب، وبين استمرارها وتدهورها الوارد نحو حرب اقليمية.