أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، بأن شركة موديز للتصنيف الائتماني ستخفض الليلة تصنيف إسرائيل للمرة الثانية على التوالي.
وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن وكالة موديز تدرس خفض التصنيف الائتماني لإسرايل للمرة الثاني، مشيرة غلي أنها تعد ضربة قاسية للاقتصاد الإسرائيلي.
وتوقع خبراء اقتصاديون إسرائيليون، أمس الخميس، تخفيض التصنيف الائتماني لإسرائيل، في ظل الحرب الدائرة مع لبنان وغزة.
موديز تستعد لخفض التصنيف
وأفادت منصة كالكاليست الإسرائيلية المتخصصة في الاقتصاد داخل إسرائيل، بأن ثمة توقعات تشير إلى أن وكالة موديز تستعد لخفض التصنيف الائتماني لإسرائيل مرة أخرى، ما قد يدفع الاقتصاد الإسرائيلي إلى حالة من عدم الاستقرار المالى.
وأوضحت منصة كالكاليست أن هذا السيناريو سيجبر الحكومة الإسرائيلية على جمع مبالغ غير مسبوقة، مما سيزيد من تفاقم الوضع المالي الهش بالفعل.
وأضافت المنصة أن من أكثر المخاوف حدةً هو التراجع الكبير في المساعدات الأمريكية المتوقعة.
مخاوف تراجع المساعدات الأمريكية
وكانت إسرائيل تتوقع تلقي 8.7 مليارات دولار في عام 2024، ولكن التقديرات الحالية تشير إلى أن المبلغ الذي سيتم تلقيه قد يصل فقط إلى 3.5 مليارات دولار، مع تأكيد عدم وصول مبلغ 5.2 مليارات دولار هذا العام.
وأشارت المنصة الإسرائيلية إلي أن وزارة المالية قد تضطر إلى زيادة سقف الإنفاق وعجز الميزانية بنسبة 1% من الناتج المحلي الإجمالي، مما يستلزم فتح ميزانية عام 2024 للمرة الثالثة، وهو أمر غير مسبوق في التاريخ المالي.
صعوبات في مواجهة التخفيض الائتماني
وتاع المنصة في تقرير لها: "استجابةً لهذه التطورات، يواجه مسؤولو وزارة المالية الإسرائيلية صعوبة في كيفية التعامل مع هذه الضربة غير المتوقعة، فقد تم بالفعل فتح ميزانية عام 2024 مرتين بسبب ضغوط مالية مختلفة".
جدير بالذكر أن التصنيف الائتماني بالنسبة للشركات أو البنوك أو الدول، يعني الجدارة الائتمانية، أو قدرة تلك الكيانات على الحصول على القروض اللازمة، ومدى قدرتها على الوفاء بما عليها من التزامات في موعدها.
اقرأ أيضا
وزير الخارجية الأمريكي: التصعيد في لبنان سيصعّب عودة المدنيين