كشفت تقديرات للجيش الإسرائيلي، عن إطلاق حزب الله نحو 10% فقط من الصواريخ المخطط لها ضمن خططه الحربية في مواجهة واسعة مع إسرائيل.
ويشهد حزب الله في الفترة الحالية ضربات متتالية في صفوف قياداته، كان آخرها استشهاد أمينه العام، حسن نصر الله، إلى جانب عدد من القيادات العسكرية في الحزب، في هجوم إسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية.
إسرائيل تحذر من عمليات نوعية لحزب الله
ووفقا للتقديرات الإسرائيلية، إلى تراجع قدرات حزب الله العملياتية وصعوبات في القيادة والسيطرة، ورغم هذه التحديات، يحذر الجيش الإسرائيلي من أن الأيام المقبلة قد تشهد عمليات نوعية من جانب حزب الله.
وذكرت صحيفة هآرتس، نقلا عن مصادر عسكرية، أن التقديرات الجيش الإسرائيلي أن اغتيال نصر الله قد يضغط على رئيس حركة حماس، يحيى السنوار، للعودة إلى المفاوضات بشأن صفقة المحتجزين.
ووفقا لإذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن إسرائيل تقدّر أن حزب الله أطلق نحو 10% فقط من الصواريخ التي كان مخططًا لها ضمن خططه الحربية ضد إسرائيل، وذلك نقلا عن مصادر في الجيش.
وأضافت الإذاعة أن السبب وراء هذا الإطلاق المحدود نسبيًا، يعود وفقًا لتقديرات الجيش الإسرائيلي، إلى عدة عوامل منها تضرر جزئي في قدرات الإطلاق، وإصابات كبيرة في صفوف القيادات، وصعوبات في القيادة والسيطرة.
الجيش الإسرائيلي يركز على إضعاف حزب الله
وأكدت عناصر من الجيش الإسرائيلي خلال مؤتمر صحفي، أن الجيش يركز على إضعاف حزب الله يوما بعد يوم، في كل يوم تركز خطة الحرب على هدف مختلف، بهدف تقويض قوة حزب الله بشكل تدريجي.
وتابعت: "لا يزال لدينا العديد من الأدوات الفعالة لنهيئ الظروف لعودة سكان الشمال، نعمل على تصفية القادة الذين قد يحلون محل نصر الله".
وأكد الجيش الإسرائيلي أن من المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة تحديات إضافية، وأن حزب الله قد يتمكن من تنفيذ عمليات كبيرة، لافتة إلى أن قدرات حزب الله على إطلاق الصواريخ قصيرة المدى لن تنفد.
ووصف الجيش الإسرائيلي عملية اغتيال نصر الله بأنها محطة في الطريق، مضيفا أن هناك استمرارًا لخططهم، وهناك جهوزية تامة لرد إيراني محتمل.
اقرأ أيضا
الإعلام الإيراني: مقتل قائد فيلق القدس في لبنان بغارة إسرائيلية