أعلن عضو بلدية حيفا فاخر بيادسة، عودة التعليم الوجاهي للعمل بشكل جزئي في البلدية، حسب تعليمات الجبهة الداخلية، مع انتقال حيفا للمستوى الأصفر ومستوى الحماية 2.
وأضاف بيادسة في مداخلة لبرنامج "أول خبر"، أن عودة الطلاب تتم تدريجيا للمدارس التي بداخلها أماكن حماية معيارية فقط، وأن هناك مدارس كثيرة ستعود للعمل، أما المدارس التي تفتقر للأماكن المعيارية سوف سيتم الترتيب مع مدير المدرسة ليضمن عودة عدد معين من الطلاب بحيث يكون لهم أماكن آمنة وسيتم تقسيم العودة لمراحل.
وأكد أن المدارس العربية في حيفا بعضها عاد بشكل جزئي من الصف الاول للرابع ومدارس أخرى قررت عدم استقبال الأهالي لافتقارها للأماكن المحمية واستمرت في التعلم عن بعد، وقسم آخر أعاد المراحل التنفيذية والحضانات.
وشدد عضو بلدية حيفا على أن إعادة عمل المدرسة لا يعني أن الحرب انتهت، وأنه من المهم التأكيد على الأهالي حال إطلاق الصافرة يُمنع توجههم للمدرسة لأنه خطر على حياة الطلاب والأهالي، وأن المدرسة ستكون مغلقة لأن الحارس سيكون في مكان آمن وكذلك الطلاب، ومع انتهاء العشر دقائق سيتواصل معهم الطاقم التدريسي.
مديرة مدرسة: الطلاب مهيئون ومدربون للنزول على الملجأ بأقل من دقيقة
وفي سياق متصل أجرينا مداخلة مع المربية ميري سعدة مديرة مدرسة الأخوة، التي أوضحت أن المدرسة اليوم استقبلت طلاب الصفوف من أول إلى رابع، لأن الملجئ كافي ليحتوي هذا العدد من الطلاب، أما الصفوف من خامس لثامن سيكملوا التعلم عن بعد، وإذا بقيت حيفا بالمستوى الأصفر سيتم استقبالهم يوم الخميس.
وأكدت سعدة أن التعليم الوجاهي للطلاب في المدارس يكون أسهل كثيرًا من تعليمهم عن بعد، لأن معظم الأهالي غير موجودين في البيوت، ما يُصعب التواصل مع الطالب الصغير غير الاستقلالي في هذه البرامج ويحتاج لشخص كبير معه، بعكس الطلاب من خامس لثامن.
أما من ناحية الأمن، قالت مديرة المدرسة إن الطلاب مهيئون ومدربون للنزول على الملجأ بأقل من دقيقة، وكل شخص يعرف ما عليه فعله بطريقة سلسة، موضحة أن التعليم يتم في الصفوف العادية لكنها قريبة جدا من الملاجئ بمسافة أقل من دقيقة، وأن المدرسة تستقبل اليوم 125 طالبًا وهو نصف عدد الطلاب الكلي بالمدرسة.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.