أكدت الدكتورة سماح أيوب، المديرة العامة للجنة متابعة قضايا التعليم العربي، الالتزام بقرار الإضراب.
وأضافت في مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد" على إذاعة الشمس، أن العمل التربوي ليس فقط تحصيلات علمية، وإنما تربية قيم وتطوير الوعي الجمعي للأجيال الجديدة، خاصة في ظل ما يمر به المجتمع.
وتابعت: "لا يعقل أن تكبر الأجيال الجديدة وتحصل الدرجات العلمية، دون أن تعرف كيفية التعاطي مع القضايا الاجتماعية والسياسية في المجتمع،".
واستطردت: "طبيعي كل سنة لدينا رسالة ندعي فيها للقيام بأنشطة تربوية، وهي رسالة توجه إلى كافة مدراء المدارس، والمعلمين، المؤسسات التربية، مجالس أولياء الأمور، ودعونا للالتزام بقرارات الهيئات التمثيلية، والدعوة كانت بشكل قانوني تماما".
وقالت الدكتورة سماح أيوب إنه كانت هناك محاولة غريبة من خلال رسالة غير رسمية يتم ترويجها على أنها صادرة من قبل وزارة التربية والتعليم.
وأشارت إلى التحديات التي تواجه المنظومة التعليمية في هذا العام، لافتة إلى الموافقة على القراءة الثانية والثالثة لقانون قالت إنه "يمهد للملاحقة الأمنية للمعلمين في جهاز التربية والتعليم تحت مسمى مكافحة الإرهاب".
وتابعت: "هذا المقترح كان على طاولة لجنة التعليم في الكنيست، قبل أحداث السابع من أكتوبر، وهناك معارضة شديدة لهذا القانون، الذي يحاول تعزيز ثقافة الخوف في المعلمين".