يتزايد إقبال الشباب على التحديات الخطيرة، وتصويرها ونشرها على مواقع التواصل بهدف جذب المتابعين، الأمر الذي يزيد من أهمية رفع الوعي بالاستخدام الآمن للإنترنت.
وحول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "بيت العيلة"، مع أسامة أبو عبيد خبير السايبر، والذي أكد أن حب الشباب للشهرة يعتبر عاملًا رئيسيًا في زيادة الإقبال على التحديات و الألعاب الخطرة.
وتابع: "موضوع التحديات يهدف إلى جمع أكبر قدر من المتابعين، وعندما يعتقد الشاب أن هذه الخطوة سوف تأخذه إلى الشهرة، هنا تبدأ الخطورة، والتوجه نحو الخطر مثل تصوير فيديوهات عبارة عن اللعب بكرات النار، أو ابتلاع مواد منظفات وغيرها من الأمور الخطيرة، رغم أنها من الممكن أن توقع الضرر عليهم".
وشدد على ضرورة تعلم كيفية استخدام الانترنت بطريقة صحيحة، والابتعاد عن المخاطر، ومراقبة استخدام الأبناء لمنصات التواصل الاجتماعي، دون فرض قيود أو شروط.
وتابع: "المدارس وأولياء الأمور شركاء في تربية الأبناء، حيث يقضي الطالب نصف يومه مع المعلمين، والنصف الآخر في بيته، والمسئولية مشتركة، ويجب على الأهالي متابعة أساليب التربية الحديثة في ظل تطورات العالم الرقمي".
أسامة أبو عبيد: هذه التطبيقات "قنبلة موقوتة" في يد أبنائنا ويجب الحذر منها
ويرى "أبو عبيد" أن هناك منافسة بين شركات مواقع التواصل وكل منصة ترغب في زيادة الإقبال عليه، بغض النظر عن طبيعة المحتوى الذي يتم تقديمه، وبعض الشركات تطالب بالإبلاغ عن المحتوى الخطير أو غير المرغوب فيه للتعامل معه، وفي بعض الأحيان يقومون بإغلاق القناة التي لا تلتزم بالمعايير التي وضعتها.
واختتم حديثه قائلًا: "الأب والأم مجبورين على الثقافة التكنولوجية في ظل التطورات الحالية في العالم، خاصة تطبيقات مثل فيسبوك، تيك توك، سناب شات، انستغرام هذه التطبيقات قنبلة موقوتة في يد أبنائنا، ويجب مراقبتهم وتوجيهاتهم والتعاون معهم".