تواصل قوات الجيش الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ363 على التوالي، وسط ارتفاع حصيلة الضحايا والجرحي والمفقودين.
وارتقي 5 فلسطينيين جراء قصف الجيش الإسرائيلي منزلاً في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، شمال القطاع.
استهداف خيمة نازحين داخل مدرسة الأونروا
كما ارتقي شخص آخر وسط قطاع غزة، وسجلت عدة إصابات باستهداف مروحية إسرائيلية خيمة نازحين داخل مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بمدينة دير البلح.
وفي وقت سابق، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي لقطاع غزة، الأربعاء، بأن الجيش الإسرائيلي أباد 902 عائلة فلسطينية في قطاع غزة، بقتل كامل أفرادها.
إسرائيل محت 902 عائلة من السجل المدني بقتل كامل أفرادها
وقال المكتب في بيان له: "الجيش الإسرائيلي أباد 902 عائلة فلسطينية ومسحها من السجل المدني، بقتل كامل أفرادها خلال سنة من الإبادة الجماعية في قطاع غزة".
وأوضح البيان أن إسرائيل أبادت 1364 أسرة فلسطينية، بقتل جميع أفرادها ما عدا فرد واحدا في الأسرة الواحدة، و3472 أسرة فلسطينية بقتل جميع أفرادها ما عدا فردين في الأسرة الواحدة.
وتواصل قوات الجيش الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، براً وبحراً وجواً، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ما أسفر عن ارتقاء 41,689 مواطناً، وإصابة 96,625 آخرين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
مجموعة السبع تدعو لتطبيق القرار 2735 وخطة من 3 مراحل لوقف إطلاق النار
وعلى الصعيد الدولي، أعرب زعماء مجموعة السبع عن قلقهم الشديد، بشأن الأزمة في الشرق الأوسط، لكنهم قالوا إن الحل الدبلوماسي ما زال ممكنًا، معتبرين أن الصراع على مستوى المنطقة ليس في مصلحة أحد.
وتتولى إيطاليا الرئاسة الدورية للمجموعة التي تضم الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان.
وقالت الحكومة الإيطالية في بيان لها، اتفق الزعماء على العمل بشكل مشترك لتعزيز خفض التوترات الإقليمية، لافتا إلى تطبيق قرارين للأمم المتحدة أحدهما يحمل رقم (2735)، ويدعم خطة من 3 مراحل لوقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس الفلسطينية، والقرار الثاني رقم (1701) الذي أوقف حرب إسرائيل وحزب الله في جنوب لبنان عام 2006.
اقرأ أيضا
حرب غزة في يومها الـ362 | ضحايا وجرحى بقصف على مدرسة في النصيرات